سيهونُ من أجل العُلا إعدامي
28أيار2015
رأفت عبيد أبو سلمى
(على لسان الرئيس الشرعي)
رأفت عبيد أبو سلمى
أيسركم مِن جهلكم أنا لم أعشْ هذي الحياة َ مكبَّلاً بلْ سيداً مستعليا ً بعقيدتي أنا عائذٌ بالله من طغيانكمْ أنا لا أهاب الموتَ في إقباله فمضى يطأطئ للأباة جبينه وطنٌ يحدث بالحياة وبالعلا رأسُ الغواية والضلالة والهوى سأعيش أهتف ما حييتُ لعزتي ما غابَ عن قلبي الحنينُ لأمةٍ حلمٌ به أصحو ويقلقُ راحتي كأسُ المنية لا أخافُ ورودهُ فلئنْ سقيتُ به الحياة َ عزيزة ً ولئنْ رماني الشرُّ غاية ُ رميهِ سأظلُّ جسراً للأباةِ و معبرا ً سيروا فما ضرَّ الأبيَّ عذابُهُ | إعداميوعلى الرَّدى مِن أجْلِكم بهوى السفاسف أوْ بأيِّ حطام ِ بالله ، والحقُّ الأبيُّ إمامي وفسادكم يا طغمة َ الظلام ِ وأنا الذي سُقتُ الردى قدَّامي مستسلما ينماعُ في استسلام ِ والكونُ يعرفُ مجدهُ المترامي يوما تدوسُ غرورَهُ أقدامي حبسي فخارٌ ، والإباءُ وسامي تحيا بظلِّ كرامةِ الإسلام ِ فأراهُ يوقظ - إن غفلتُ - منامي وله أتوقُ ، و لي فؤادٌ ظامي طاب الخلودُ بعيدَ حُسْن ِ ختامي قتلي ، فإني للمخاوفِ رامي للطامحين لمَجْدنا المتنامي سيهونُ من أجل العُلا إعدامي | إقدامي