جمرةٌ مائية

حُلُمٌ يكبرُ في أمكنةٍ أخرى 

على مرأى بحيراتٍ من الزنبقِ

قالَ شاعرٌ عن نفسهِ..

أنا ما تتركهُ ريحُ مجازِ الظلِّ خلفَ الأرضِ

قالتْ وردةٌ عمياءُ في نظرتهِ عن نفسها

أغنيةٌ تفتحُ في الريحِ جناحيها

على كحلِ المسافاتِ الخياليَّةِ

كي يعبرَ سربُ اللقلقِ البريِّ

قالَ الحجَرُ المسكونُ بالحيرةِ..

مثلُ جمرةٍ مائيَّةٍ قلبي

يقولُ العاشقُ المارقُ

لا أرتاحُ في أرضٍ

ولا تنطفئُ الشموسُ في أصابعي

وكلَّما مرَّ عليَّ العمرُ يزدادُ أُواري.

وسوم: العدد 655