قصتي الحمراء...

بعد استشهاد صلاح كان الترقب وانتظار الإعدام مسيطراً عليّ لعدة أشهر في ظل ثلاث حفلات أسبوعيا.. كانت تقام صباح كل سبت واثنين وأربعاء... وحبل المشنقة يتراءى لي في أحلامي ملتفاً على عنقي.

بعد حوالي ستة أشهر عاد الجرح ينكأ في صدري, وكانت قواعد نظم الشعر استقرت في رأسي... كان الألم طاغياً, والحزن يعصف بي, فأستعين بإيماني بالله ووعده بتكريم الشهداء... فجاءت قصيدتي الثانية.. حوار بيني وبين الشهيد... أشكو له أحزاني وهمومي...

الشهيد... أشكو له أح ا زني وهمومي...

شرَّفْتَني أن كنتُ للبطل الشهي ........دِ أخاً وحسْبُ المرء ذا كي يفخرا

وسوم: العدد 670