كلنا حلب، مساجلات بين الشعراء

كتب الدكتور *د. عبد السميع الأحمد* إثر محاصرة حلب المحررة، وبعد إطلاق وسم "هاشتاغ":

               #كلنا_حلب

ثلاثة الأبيات التالية:

أنا وأنتَ ونحنُ اليومَ تجمعُنا

ضمائرُ الحزن، لا قدٌّ ولا طربُ

أكُفُّنا للرحيم البَرِّ نرفعُها

ودمعُنا بأليم البَوح ينسكب

إنّا وأحرارَ هذا الكونِ نُطلقها

في وجه منْ طوّقوها: كُلُّنا حلَبُ

       فأجاب الشيخ *عبدالله نجيب سالم* بهذه الأبيات:

إن جاءتِ الأحزابُ في جيشٍ لَجِبْ 

فطوقوا في غفلةٍ كلَّ حلبْ

فإنَّ أمْرَ اِلله يأتيْ بالعجَبْ 

سِيُهْزَمُ الجَمْعُ بلا أَدنى رِيَبْ

ويرجِعُ الباغي بِشَرِّ مُنْقَلَبْ 

وتُرْفعُ الأعلامُ : كلُّنا حلبْ !!!

     وتجاوب الشيخ *أحمد تيسير كعيد* مع النداء، فكتب مساجلا:

إنْ خاننا الغَرْبُ ، والجيرانُ ، والعَرَبُ

  وأظلمَ الكونُ ، والشهباءَ قد ضربوا

وأضرموا النار ، والأحقاد أججها

جحافلُ  الفرسِ ، والخيراتِ قد نهبوا

والفرس ، والروس ، والشيطانُ طوقها

وشدّدوا القيدَ ، والأحرارُ قد تعبوا

الله أكبر ، هذا الكونُ يسمعنا

ولتشهدِ الأرضُ أنّا ، .. كلنا حلبُ

        وفي السياق كتب الشيخ *محمد الحمد* مشاركا في السجال بهذه الأبيات:

يادرّةَ الحُسْنِ أنتِ الأُنسُ والطلبُ

منكِ المعالي وفيكِ العلمُ والأدبُ

منْ ذا يوفّيكِ فضلاً أنتِ منبعُهُ؟

وأنتِ أمٌّ لمَن حيّـوكِ أو كتَبـوا

أما الأعـادي فإنّ اللهَ هــازمُهم كتب الدكتور *د. عبد السميع الأحمد* إثر محاصرة حلب المحررة، وبعد إطلاق وسم "هاشتاغ":

               #كلنا_حلب

ثلاثة الأبيات التالية:

أنا وأنتَ ونحنُ اليومَ تجمعُنا

ضمائرُ الحزن، لا قدٌّ ولا طربُ

أكُفُّنا للرحيم البَرِّ نرفعُها

ودمعُنا بأليم البَوح ينسكب

إنّا وأحرارَ هذا الكونِ نُطلقها

في وجه منْ طوّقوها: كُلُّنا حلَبُ

       فأجاب الشيخ *عبدالله نجيب سالم* بهذه الأبيات:

إن جاءتِ الأحزابُ في جيشٍ لَجِبْ 

فطوقوا في غفلةٍ كلَّ حلبْ

فإنَّ أمْرَ اِلله يأتيْ بالعجَبْ 

سِيُهْزَمُ الجَمْعُ بلا أَدنى رِيَبْ

ويرجِعُ الباغي بِشَرِّ مُنْقَلَبْ 

وتُرْفعُ الأعلامُ : كلُّنا حلبْ !!!

     وتجاوب الشيخ *أحمد تيسير كعيد* مع النداء، فكتب مساجلا:

إنْ خاننا الغَرْبُ ، والجيرانُ ، والعَرَبُ

  وأظلمَ الكونُ ، والشهباءَ قد ضربوا

وأضرموا النار ، والأحقاد أججها

جحافلُ  الفرسِ ، والخيراتِ قد نهبوا

والفرس ، والروس ، والشيطانُ طوقها

وشدّدوا القيدَ ، والأحرارُ قد تعبوا

الله أكبر ، هذا الكونُ يسمعنا

ولتشهدِ الأرضُ أنّا ، .. كلنا حلبُ

        وفي السياق كتب الشيخ *محمد الحمد* مشاركا في السجال بهذه الأبيات:

يادرّةَ الحُسْنِ أنتِ الأُنسُ والطلبُ

منكِ المعالي وفيكِ العلمُ والأدبُ

منْ ذا يوفّيكِ فضلاً أنتِ منبعُهُ؟

وأنتِ أمٌّ لمَن حيّـوكِ أو كتَبـوا

أما الأعـادي فإنّ اللهَ هــازمُهم

ولـن يغيثَكِ لاخـلٌّ ولا عـرَبُ

يلـوحُ لي "فـَرَجٌ" وفيك سـاحتُهُ

سيفتحُ اللهُ"بابَ النصرِ" ياحلبُ

         وشارك الشاعر *إسماعيل عمر منصور*  بهذه الأبيات، فقال:

ماذا سأكتب عنك اليوم يا حلب

أنت اللسان وأنت القلب والهُدُب

وأنت ذاتي وأمي أنت لي أبتي

وأنت جَدي وأنت الجذر والنسب

وأنت في محفل الأفلاك لؤلؤتي

وفي المفاخر أنت المجد والحسب

وأنت قيثارتي لحنُ الخلود على

أوتار قلبي وأنت الحُبّ والطرب

وأنت روحي وعقلي والفؤادُ فإن

غادرت عني فقد ضمتني التّرَبُ

فإن عشقتك يا حسناء وامتزجت

روحي بروحك لا لومٌ ولا عتبُ

وإن جعلتُك إكليلاً أتيه به

على ذرا هامتي فليَبْطُلِ العَجَبُ

ماذا سأكتب والأغلالُ في شفتي

وهل ستسعفني الأقلامُ والكُتُب

ذهني تشتّتَ والأفكار شاردة

والعقل في حيرة والقلب مضطّرب

فكيف أقوى على مسك اليراع وقد

صار البنان بكفّي راعشا يَجِبُ

إن حاصروك أيا شهبا فلا عجبُ

يا بنت قوم كرامٍ كلُّهم نُجُب

لكنما ثقتي بالله راسخةٌ

أنْ سوف يُجلَى لديك الكربُ والنّصبُ

وسوف ينتصر الحقّ السليب ولو

تواطأت حوله الأعجام والعرب

وسوف تخفق فوق المجد رايتُنا

وليشهدِ الكونُ حقّاً : كلّنا حلبُ

      وعلى المنوال كتب الشيخ *إبراهيم منصور* مواصلا السجال، فقال:

أمُّ العُلا والمعاني والسنا حلبُ

عزِّ امرأً ما له مِن عِزها سببُ.

ماذا يقول معنَّىً فيكِ مكتئبٌ

في قلبه من تباريح الأسى نَدَبُ.

يرى الرزايا كوقع القَطر ما فتئت

تزداد يومًا فيومًا. شأنُها عجبُ.

لا بأسَ يا سِفرَ هذي الأرض ما قرؤوا

في سِفركِ المجدَ تستهدي به الحِقَبُ.

راموا ذُرى مجدكِ الميمونِ فانقطعوا

مَن ذا يصاول مجدا دونه الشُّهبُ.؟

لا لستِ وحدكِ يا دارَ الفخارِ هُنا

نحن القنا والقوافي. كلُّنا حلبُ

          وتجاوب مع السجال الشيخ *زهير محمود حموي*، فقال:

يا غرة المجد والتاريخ يا حلب... 

كل الغزاة على أسوارك انقلبوا

يا زينة الأرض.. للتاريخ عاصمة... 

يابيرق النصر؛ إذ يعدو به اللَجَب.

يا مبعث الفخر، يا إكليل هامته... 

وفي ربوعك شبّ الصِيد والنُجبُ.

يا قصة الخلق مذ كانت بدايتهم.. 

ومن جنانك عطر الكون ينسكب.

ها هم بنوك على أسوارك انتشروا... 

حموا حماك.. فداك النفس والنشب.

شدوا ونادوا على جرح يؤرقهم ...

سلمت يا حلب، والنصر يقترب.

قد جاءكِ النصرُ إني لا أشك به...

يادرّة الكون، ياشهباء، ياحلبُ.

*وتجاوب مع السجال الشاعر محمد علي الناصر

فقال: 

أصبحت أَشهد أن الشعرَ ينتَحِب   

و أن مُلـهِمةَ التــــاريخ تلتهب

و أنــهُ اللهُ ربــي لـيس يكشِفها 

ســــواه ، والله في أقدارِه العَجــب

صَباحُكِ المـجدُ مـا طـالتهُ قافية

ولا أَحَاطَتْ به في نثْرِها الخُطَـــبُ

و لَيلُكِ الوجـدُ في ذكرٍ و في طربٍ   

تراقصتْ حولَهُ الأرواحُ و الشُّهُـب

ُأعيـــشُكِ اليومَ بَوْحي نَوْحُ ثــاكِلةٍ

و سَـامِري شَدْوُ شعبٍ هدَّهُ التَّعَبُ

و عِزَّتي عصبة هاج الحنين بها 

إلى السماء فَحيِّوا الموتَ و احتسبوا 

   

لـعلَّ واحـدةً مِنهُــنَّ تـأْنَسُ بـي

إذا دُعيتُ و قالوا: هـا هُنا حلـب

ُ أو علَّ واحدة منهن تشفع لي                                            إذا ادَّعى الشعرُ أنَّــا كُلُّـنا حلـب

*وتابع الدكتور أحمدشعبان" Ahmad Shaban على نفس المنوال قائلاً:

اليوم ترجع للتاريخ دورته

ويظهر الحق لا شك ولا ريب

ويرسم النصر في ساحاتها قصصا  

عنوانها المجد لا رقص ولا طرب

يا موطن الخير يا مهد العلا قدما

اليوم يومك والطغيان يرتعب

قد كنت أعلم أن الله خيره

بين المدينة أو تحظى به حلب

فاختار طيبة للإسلام عاصمةً

واختارك اليوم نصرا ساحقا يهب

تصطف في بابك المرفوع أوسمة

المجد والخير والتاريخ والنجب

ويرفع النصر رايات الفخار بها

وينشد الكون: حقا كلنا حلب

وتابع الأخ الشيخ أسامة المحمد قائلاً:

دار الحضارة والإسلام يا حلب

    أهل المعارف والتاريخ قد كتبوا

بنت الشآم عروس حين طلعتها

    لا البدر يمكن يحكيها ولاالشهب

دعا النبي لها والله باركها

   والخير فيها كمثل الغيث ينسكب

ألم تكن بدلا من دار هجرته

   لما تمالأ أهل الشرك واضطربوا

ألم يجاهد رجال المصطفى وثووا

     في جامع صار للأتراس ينتسب

واليوم حاصرها الروس المجوس فهل؟ 

     من سامع للندا هبوا أيا عرب؟

فكوا الحصار فإن الخصم طوقها

      والنار تحرقها والجرح يلتهب

وليس ينفع نبكي تحت قلعتها

    والقلب محترق والدمع منسكب

فكوا الحصار بإعلان الجهاد بها

       وأخلصوا نية فالنصر يقترب

أهل الجهاد على أسوارها زأروا

  من نصرة وبني الزنكي إذ نسبوا

فوق المنابر كان الأمس يشهدها

واليوم بين سيوف الحرب قد خطبوا

واليوم تحت ظلال السيف راحتنا

وسط المعارك صار الدين والخطب

أهل الرباط على الملاح قد ثبتوا

   فتلك مقبرة الغازي ومن غصبوا

وعاهدوا الله والأيام شاهدة

      لنصرة السنة الغراء يا حلب

سيدحرون على أسوار قلعتها

أهل النفاق ومن خانوا ومن كذبوا

الأم أنت، بنوك الصيد قد وثبوا

          لا تجزعي أمنا، فكلنا حلب

ولـن يغيثَكِ لاخـلٌّ ولا عـرَبُ

يلـوحُ لي "فـَرَجٌ" وفيك سـاحتُهُ

سيفتحُ اللهُ"بابَ النصرِ" ياحلبُ

         وشارك الشاعر *إسماعيل عمر منصور*  بهذه الأبيات، فقال:

ماذا سأكتب عنك اليوم يا حلب

أنت اللسان وأنت القلب والهُدُب

وأنت ذاتي وأمي أنت لي أبتي

وأنت جَدي وأنت الجذر والنسب

وأنت في محفل الأفلاك لؤلؤتي

وفي المفاخر أنت المجد والحسب

وأنت قيثارتي لحنُ الخلود على

أوتار قلبي وأنت الحُبّ والطرب

وأنت روحي وعقلي والفؤادُ فإن

غادرت عني فقد ضمتني التّرَبُ

فإن عشقتك يا حسناء وامتزجت

روحي بروحك لا لومٌ ولا عتبُ

وإن جعلتُك إكليلاً أتيه به

على ذرا هامتي فليَبْطُلِ العَجَبُ

ماذا سأكتب والأغلالُ في شفتي

وهل ستسعفني الأقلامُ والكُتُب

ذهني تشتّتَ والأفكار شاردة

والعقل في حيرة والقلب مضطّرب

فكيف أقوى على مسك اليراع وقد

صار البنان بكفّي راعشا يَجِبُ

إن حاصروك أيا شهبا فلا عجبُ

يا بنت قوم كرامٍ كلُّهم نُجُب

لكنما ثقتي بالله راسخةٌ

أنْ سوف يُجلَى لديك الكربُ والنّصبُ

وسوف ينتصر الحقّ السليب ولو

تواطأت حوله الأعجام والعرب

وسوف تخفق فوق المجد رايتُنا

وليشهدِ الكونُ حقّاً : كلّنا حلبُ

      وعلى المنوال كتب الشيخ *إبراهيم منصور* مواصلا السجال، فقال:

أمُّ العُلا والمعاني والسنا حلبُ

عزِّ امرأً ما له مِن عِزها سببُ.

ماذا يقول معنَّىً فيكِ مكتئبٌ

في قلبه من تباريح الأسى نَدَبُ.

يرى الرزايا كوقع القَطر ما فتئت

تزداد يومًا فيومًا. شأنُها عجبُ.

لا بأسَ يا سِفرَ هذي الأرض ما قرؤوا

في سِفركِ المجدَ تستهدي به الحِقَبُ.

راموا ذُرى مجدكِ الميمونِ فانقطعوا

مَن ذا يصاول مجدا دونه الشُّهبُ.؟

لا لستِ وحدكِ يا دارَ الفخارِ هُنا

نحن القنا والقوافي. كلُّنا حلبُ

          وتجاوب مع السجال الشيخ *زهير محمود حموي*، فقال:

يا غرة المجد والتاريخ يا حلب... 

كل الغزاة على أسوارك انقلبوا

يا زينة الأرض.. للتاريخ عاصمة... 

يابيرق النصر؛ إذ يعدو به اللَجَب.

يا مبعث الفخر، يا إكليل هامته... 

وفي ربوعك شبّ الصِيد والنُجبُ.

يا قصة الخلق مذ كانت بدايتهم.. 

ومن جنانك عطر الكون ينسكب.

ها هم بنوك على أسوارك انتشروا... 

حموا حماك.. فداك النفس والنشب.

شدوا ونادوا على جرح يؤرقهم ...

سلمت يا حلب، والنصر يقترب.

قد جاءكِ النصرُ إني لا أشك به...

يادرّة الكون، ياشهباء، ياحلبُ.

*وتجاوب مع السجال الشاعر محمد علي الناصر

فقال: 

أصبحت أَشهد أن الشعرَ ينتَحِب   

و أن مُلـهِمةَ التــــاريخ تلتهب

و أنــهُ اللهُ ربــي لـيس يكشِفها 

ســــواه ، والله في أقدارِه العَجــب

صَباحُكِ المـجدُ مـا طـالتهُ قافية

ولا أَحَاطَتْ به في نثْرِها الخُطَـــبُ

و لَيلُكِ الوجـدُ في ذكرٍ و في طربٍ   

تراقصتْ حولَهُ الأرواحُ و الشُّهُـب

ُأعيـــشُكِ اليومَ بَوْحي نَوْحُ ثــاكِلةٍ

و سَـامِري شَدْوُ شعبٍ هدَّهُ التَّعَبُ

و عِزَّتي عصبة هاج الحنين بها 

إلى السماء فَحيِّوا الموتَ و احتسبوا 

   

لـعلَّ واحـدةً مِنهُــنَّ تـأْنَسُ بـي

إذا دُعيتُ و قالوا: هـا هُنا حلـب

ُ أو علَّ واحدة منهن تشفع لي                                            إذا ادَّعى الشعرُ أنَّــا كُلُّـنا حلـب

*وتابع الدكتور أحمدشعبان" Ahmad Shaban على نفس المنوال قائلاً:

اليوم ترجع للتاريخ دورته

ويظهر الحق لا شك ولا ريب

ويرسم النصر في ساحاتها قصصا  

عنوانها المجد لا رقص ولا طرب

يا موطن الخير يا مهد العلا قدما

اليوم يومك والطغيان يرتعب

قد كنت أعلم أن الله خيره

بين المدينة أو تحظى به حلب

فاختار طيبة للإسلام عاصمةً

واختارك اليوم نصرا ساحقا يهب

تصطف في بابك المرفوع أوسمة

المجد والخير والتاريخ والنجب

ويرفع النصر رايات الفخار بها

وينشد الكون: حقا كلنا حلب

وتابع الأخ الشيخ أسامة المحمد قائلاً:

دار الحضارة والإسلام يا حلب

    أهل المعارف والتاريخ قد كتبوا

بنت الشآم عروس حين طلعتها

    لا البدر يمكن يحكيها ولاالشهب

دعا النبي لها والله باركها

   والخير فيها كمثل الغيث ينسكب

ألم تكن بدلا من دار هجرته

   لما تمالأ أهل الشرك واضطربوا

ألم يجاهد رجال المصطفى وثووا

     في جامع صار للأتراس ينتسب

واليوم حاصرها الروس المجوس فهل؟ 

     من سامع للندا هبوا أيا عرب؟

فكوا الحصار فإن الخصم طوقها

      والنار تحرقها والجرح يلتهب

وليس ينفع نبكي تحت قلعتها

    والقلب محترق والدمع منسكب

فكوا الحصار بإعلان الجهاد بها

       وأخلصوا نية فالنصر يقترب

أهل الجهاد على أسوارها زأروا

  من نصرة وبني الزنكي إذ نسبوا

فوق المنابر كان الأمس يشهدها

واليوم بين سيوف الحرب قد خطبوا

واليوم تحت ظلال السيف راحتنا

وسط المعارك صار الدين والخطب

أهل الرباط على الملاح قد ثبتوا

   فتلك مقبرة الغازي ومن غصبوا

وعاهدوا الله والأيام شاهدة

      لنصرة السنة الغراء يا حلب

سيدحرون على أسوار قلعتها

أهل النفاق ومن خانوا ومن كذبوا

الأم أنت، بنوك الصيد قد وثبوا

          لا تجزعي أمنا، فكلنا حلب

وسوم: العدد 691