يا زينة الأوطان ( قصيدة مهداة إلى المغرب )

يا مغربَ الأحبابِ والخلانِ  فيكَ الشفاءُ  لعاشقٍ ولهانِ

بلدَ المحبَّةِ والسلامِ تحيَّةً  يا زينة َ الأوطان والبلدانِ

يا مغربَ الخيراتِ يا نبعَ الوَفا  جئنا إليكَ بأروعِ الألحانِ

أنتَ السَّنا والحبُّ..عنوانُ الندى  يا معقلَ الأخيارِ والشُّجعانِ

العلمُ فيكَ توَطّدَتْ أركانهُ  ..كلُّ الفنونِ على مدى الأزمانِ

رسموا جمالكَ، صارَ مرآةَ الدُّنى  وبأجملِ اللوحاتِ والألوانِ

فيكَ التّجلّي.. كلُّ آياتِ العلا  وعزاءُ قلبٍ دائمِ الخفقانِ

لكَ أشدُو كلَّ ألحانِ المنى   يا  منبعَ  الإيحاءِ للفنّانِ

أنا في هواكَ شذا العروبةِ لم أزلْ  وهواكَ مِلْءَ الروحِ والوجدانِ

وقصائدي بالنورِ قد ضَمَّختُهَا  .. للحُبِّ ... للآمالِ ... للإنسانِ

يا موطنا صان الأمانة َ أهلهُ  خاضوا دروبَ العلمِ والإيمانِ

يا موطنَ الأمجادِ ألفُ تحيَّةٍ  تبقى الرَّجاءَ لمهجةِ الظمآنِ

وسوم: العدد 695