لفظ الجلالة ( الله )

اللهُ يَا أَعْذَبَ الأَلْفَاظِ فِي لُغَتِي

 وَيَا أَجَلَّ حُرُوفٍ فِي مَعَانِيهَا !!!

اللهُ ..يَا أَمْتَعَ الْأَسْمَاءِ كَمْ سَعِدَتْ نَفْـسِي وَفَاضَ سُرُورِي حِينَ أَرْوِيهَا

اللهُ أُنْسـِي وَبُسْتَانِي وَقَافِيَتِي

 اللهُ يَا زِينَةَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا !!

اللهُ .. يَرْتَاحُ قَلْبِي حِينَ أَسْمَعُهَا

 وَحِينَ أُبْصِرُهَا نَقْشًا وَأُمْلِيهَا !!

اللهُ .. أَرْحَلُ فِي أَعْمَاقِهَا وَعَلى

 إِيحَائِهَا تَسْتَمِدُّ النَّفْسُ بَارِيهَا !!

اللهُ .. فِيهَا إِجَابَاتِي وَأَسْئِلَتِي

 وَمِنْ مَعَانِي الرِّضَا وَالْـحُبِّ صَافِيهَا !!

اللهُ .. فِيهَا بَيَانِي, بَسْمَتِي, طَرَبِي مَشَاعِرِي حَاضِرُ البُشْرَى وَمَاضِيهَا !!

اللهُ روحِي, طُمُوحِي, رَاحَتِي, سَكَنِي

 لَا أَجْتَنِي الأُنْسَ إِلَّا مِنْ مَغَانِيهَا !!

اللهُ .. حُبِّي وَسُلْوَانِي وَمَا فَتِئَتْ

رُوحِي مَدَىَ العُمْرِ فِي شَوْقٍ تُغَنِّيهَا !!

اللهُ .. إِنْ جَاءَتِ الدُّنْيَا بضَائِقَةٍ

 فَالْجَأْ إِلَيْهَا فَفِيهَا مَا يُجَلّيهَا !!

اللهُ .. تَهْتَزُّ أَرْوَاحٌ لَـهَيْبَتِهَا

 وَتَرْتَقِي وهْي جَذْلى فِي مَرَاقِيهَا

اللهُ.. اللهُ.. كَمْ للهِ مِنْ أَثَرٍ

 فِي مُهْجَتِي أَيُّ أَوْزَانٍ سَتُبْدِيهَا؟

اللهُ .. أَجْمَلُ مَا نَتْلُوهُ، أَحْسَنُ مَا

  يَرْوِي ضَمَائِرَنَا طُهْرًا وَيَسْقِيهَا !!

اللهُ .. ما سَكَنَتْ قَلْبًا فَبَاتَ لَهُ

      فِي ظِلِّهَا مِنْ مُعَانَاةٍ يُعَانِيهَا !!

اللهُ .. مَا رَتَّلَ الوِجْدَانُ رَوْعَتَهَا

  إِلَّا وَأَمْسَى قَرِيرَ النَّفْسِ رَاضِيهَا !!

اللهُ .. تَبْتَسِمُ الآمَالُ، يُشْرِقُ فِي

     أَرْوَاحِنَا النُّورُ إِنْ نَادَى مُنَادِيهَا !!

اللهُ .. تَسْمُو نُفُوسُ الهَائِمِينَ بِهَا

    وَيَنْتَشِي كُلُّ صَبٍّ عِنْدَ حَادِيهَا !!

 اللهُ .. غَيْثٌ مِنَ الرِّضْوانِ أَوْدِيَةٌ

   سَلْسَالَةٌ تُطْرِبُ الأَرْوَاحَ تُحْيِيهَا !!

اللهُ .. نُورٌ سَمَاويٌّ يُهَيِّجُ مِنْ

  لَوَاعِجِ الأَنْفُسِ العَطْشَى وَيُذْكِيهَا !!

اللهُ .. يَا سَلْوَةً لِلْقَلْبِ يَا أَمَلًا

   يَرَى المُحِبُّ أَفَانِينَ المُنَى فِيهَا !!

اللهُ ..يَا أَحْرُفَ الْإِجْلالِ لَيْسَ لَـهَا

   مِنْ أَحْرُفٍ في مَزَايَاهَا تُسَامِيهَا !!

اللهُ يَا عِطْرَ هَذَا الْكَوْنِ يَا مَدَدًا

      يَفِيضُ لُطْفًا وَإِحْسَانًا وَتَنْزِيهَا !!

اِسْمٌ تَسَمّىَ بِهِ البَارِي فَكَانَ كـَمَا

      أَرَادَ يَعْبَقُ إِجْلالًا وَتَأْلِيهَا !

وسوم: العدد 697