حلب القدس...

قد استلهمت هذه الأبيات من أبيات

نشرها الشاعر الفذ والأخ الحبيب عبد القادر عبد اللطيف

........حلب حبيبة القدس......

فلا والله ما مَطَرَتْ   سمائي

وهذا الطَلُّ دمعُ    الكِبرياءِ

على حَلَبٍ على قُدسٍ  سأبكي

لأنَّ  الغدرَ  أصعَبُ  ما أُلاقي

وشعبي لا  يلاقي   أيّ  عَونٍ

وأهل النفط تلبسُ في الفِراءِ

تُغنِّي في المسارح طول ليلٍ

ولم  تأبهْ  بأني في  العَراءِ

لحاها الله    أياماً    توالتْ

وصوتُ العرب ِأمسى كالعُواءِ

تكنُّ إلى ا لأعادي  حُبّ جُبنٍ

إلى الأهلين تأتي   بالعداءِ

ووقتُ الكرب تأتينا بخبزً

تعيِّرُنا بصحن ٍ مِن ْ  قراءِ

علينا اليوم قد أمستْ أُسوداً

على الأعداء ِتنبح ُكالجِراء

وإن تُسأَلْ عن التقصيرِ جاءتْ

بأعذارٍ   لتخزي      بالهراءِ

تظنُّ غباءها   أمراً     سَويَّاً

وقد سبقتْ بألوان    ِالذكاءِ

فلا تشعل لقوم من    شموعٍ

إذا ما العين تبلى    بالعماءِ

فبعض الناس تشمخ ُفي رؤوسٍ

وما فيها  بشيء ٍ   من  دهاءِ

بلانا الله في أهلٍ     وصحبٍ

فلمْ تنفع   ْبأيام      البلاء

عليَّ كما البخيِلِ تمنُّ   قِرشاً

وفي الحاناتِ تبذخُ  للنساءِ

إذا كفل الصديقُ بغدر ظهرٍ

سأكفُلُ كلّ غدر ٍمن عدائي

شاعر.البيداء

وسوم: العدد 699