هل أحرقت حلب...

بدعوى من الشاعر الكبير عبدالقادر عبداللطيف للشعراء للمشاركة في هاشتاق شعراء العرب نصرةً لحلب .

على البحر البسيط والباء المرفوعة

تلقيت دعوى من الشعراء الكبار 

الشاعر شادي الظاهر 

والشاعر مصطفى راشد المعيني

والشاعر الدكتور Mohamad Kamal

والشاعرة   ريما الدغرة البرغوثي

والشاعر عدنان أبومحمد

والشاعر أبوريعان محمدسنان المقداد

والشاعر محمد المراد

ـ

فكتبت هذه القصيدة :

#شعراء_العرب_نصرة_لحلب

  

ماذا نقـولُ إلـى الأحـفاد ياعـربُ

هل دُمِّرَ الشام أم هل أُحرِقت حلبُ

بل حين نُسألُ عـن معنى تواطئكم 

يامعشر البُهـمِ حـين الشام تُستَلبُ

فهل نقول انسلختم عن عروبتكم 

ماذا نقـول ـ خُزيتُم ـ أيها العـربُ

والكلّ ضـاوٍ على فُـرشٍ مُـذهّـبـةٍ

والشام محـرقـة بالـنار يَـلـتـهـبُ

أما مَللتُـم ـ عُـقوداً في دِياثتكُـم ـ 

وشامنا تحـت نير الظـلم يُنتدبُ ..!

أماشبعتم ـ بحانات الهوى ـ قـرفـاً 

و ضَيّـعَ القدس أجـدادٌ لكـم نُسِبوا

وبيعـت الشام  والبـيّـاعُ  مُنشَغِـلٌ 

في دار عُـهرٍ وفيها تُشربُ  النُخَـبُ

مـاذا نقـول  إذا  التـاريخ  أسطُـرهُ 

مُخضلّة  مِـن دمِ  الأطفـال  ينسكبُ

ماذا نقـول إلى التـاريخ حينَ غَـدَت

أيّـامـهُ السود مـن تاريخـكـم تَشِبُ

ماذا نقـول وماذا بعـدُ ياعـربُ ..؟

في وصفكم جُمَلاً غصّت بها الكتبُ

أما خجلتـم بـيـوم مِـن نسائِـكُـمُ  

عِنـد النفـير وإذ خانتكُـمُ الـرُكَـبُ

واستنفروكم أهالي الشام وارتفعت 

صيحاتهم في سماء الكون تصطخبُ

فماخرجـتُـم وظَـلتُـم في جحوركمُ 

وتطلقـون خطـاباً أصـلـهُ الكـذبُ

ضيقٌ وقهـرٌ وحـربٌ لاصـديق بهـا

وقـد تـرون لهيب الحـرب  ينتشبُ

شهباء كـانت ولازالت تصيح بكـم 

أن تَفـزعوا اليـوم فالتـاريخ يُكتتبُ

وإدلب التين والـزيتـون  تنشدكـم 

ياااأخـوة الدين إن العِرض يُغتصبُ

راحت دمشق...وداريا لحمص بكت 

والكـل يسمع للأخـبـار يرتقبُ ...!

في يوم حمص لنـا ذكـرى مشرّفةٌ 

فيها الصمـود وفيها العـزّ والغَضبُ

قوموا انهلوا مِن معين العزّ في حلب 

فالعـزّ ساحـاتُ مَن يعـلـو به النسبُ

والله لـن يذكـر التـاريخُ  غـيـر فتىً

يـرجـوا المنيّة فـي الميدان يَعتصِبُ

هـذي بلادي  وربّ  العـرش  شرّفها

كنانة الله كم تعلو بها الـرّتبُ .....!!

ـ

ـ        " أحمد القسوات "

وسوم: العدد 699