دموع الغربة....

ذَرنِي وَدَمعِي فَهَذا البُعدُ قتَّالُ

قَدْ زَادَني وَجَعاً نَأيٌ وَترحَالُ

إِنّي وَربّي بُعَيدَ البينِ مُنكَسرٌ

وَالدَمعُ في حَدَقي مَاانْفَكَ يَنثَالُ

مَاعَادَ لي أَمَلٌ في بَاقِياتِ غَدي

فَالهَمُّ يَفْتكُ بي،وَاليَأسُ يَغتَالُ

سَنابِلُ القَمْحِ قَدْ زَالتْ نَضَارتُها

وَاحْدَودَبَ العُودُ مُذْ سَاءَتْ بِهِ الحَالُ

مَرَاكبِي غَرقَتْ في اليَمِّ وَانْدَثرَتْ

مَا عَادَ يُنقِذُهَا أَهْلٌ وَلا مَالُ

وسوم: العدد 699