طائر الهوى

قال لها حبّاً...فصاغته هي شعراً....

فكان هذا..  

ويا لوحةَ الأفقِ ما لي جناحٌ

بغيرِ جناحِكِ أن حلّقيهِ

لعينيكِ شعري لعلَّ القوافي

على خافقِ الشوق لا تعذليهِ

أطيرُ اليكِ بكلِّ جناحٍ

على مرتقى الشوق لا تكسريهِ

أصوغكِ نجماً وأهواكِ بدراً

وتجرين نبعاً فلا تمنعيهِ

لها حاجبٌ مثل سيف السماء

وبينَ الغيوم كأن تقتليهِ

بعينيكِ لونُ الحقولِ التي

تراقصُ خضراءَ لا تنكريهِ

فهذا الذي فيك فصلُ الربيع

أحبكِ لو في الهوى تعشقيهِ

وسوم: العدد 704