لذَّةُ البوح

أكتُبُ الشِّعْرَ ساخِنًا من وريدي

مُتْرَعًا باللظى وقصفِ الرُّعُودِ

*

أسكُبُ الحرفَ لا يَمَلُّ انْسِكابًا

كمْ تَقَلَّى اليَراعُ  عمق القصيدِ

*

قُلتُ للحرفِ : كفكِفِ الموجَ ..خَدّي

نازِفٌ...فاحترمْ جريحَ الخُدودِ

*

من وراء الظِّلال نادى حبيبي

"قطّتي ...أشتهي قوافي الوُرودِ

*

أشتهي البوحَ ناعِمًا نرجِسيًّا

لذّةُ الاعترافِ تُحيي جُدُودي

*

قطّتي....وانحنى يُسَوّي اخْتِجالاً

عانَقَ اللحْنَ سَرْمَدًا فوقَ عُودي

*

موعدُ الشَّدْوِ قادِمٌ لا تَمَلّي

هلْ نَمَلُّ انْتِظارَ عُرْسِ النَّشيدِ؟؟

*

مُعْجِزاتُ الهُيامِ ...تَدْرينَ...حُبْلَى

قَبِّلي العُودَ يومَ يأتي وَليدي

*

لحظَةٌ يُنْتَسى بها دهرُ شَوْقٍ

فاسْألي منْ أنا؟ أقُلْ : أنتِ عيدي"

وسوم: العدد 704