عين الشام دامعة

قد أجهشت عينُ العروبةِ مذ بكت

................عينُ الشآمِ وسحرها قد قُطّعا

وعلا الرّصاصُ مدويّاً بأزيزه

................... كلّ الشوارع والدمارُ توزّعا

ونظرتُ نحوي كي أرى من أمتي

............من قد يثورُ وكيف ينهض مسرعا

فرأيتُ قلبَ الياسمين مُشَيّعاً

..................... ودمشق فيه تزفّهُ متوجّعا

وأرى القصيدةَ لا تجيدُ بكاءها

......................... لكنَّ قلبي بالبكاءِ تلوّعا

وسوم: العدد 705