راعي الأمل

جبا لذاك الراعي الأسمر !!!

من أي تلال يهبط ؟!

و إلى أي جبال يصعد ؟!

غدت روحه أكبر من مجرة 

و صار جسده كالشعرة 

أصغ إلى أنفاسه المتهالكة 

و در على وثبات قلبه الهتون.

من هنا مر واتأد 

و رامقته فراشة فاتقد 

عجبا لذاك الراعي الأسمر !!! 

أي بلاد يقصد ... ؟!!! 

و في روحه رفرفت كل البلاد ...

ميادة محمد رشدي مكانسي 

       رابعة الحلبية

وسوم: العدد 708