عُصْفُورَةٌ..تُسَبِّحُ بِحَمْدِ اللَّهْ

عُصْفُورَةٌ

حَطَّتْ عَلَى

كَتِفِي الْمَرِيضْ

كَادَتْ تَبِيضْ

وَرَفْرَفَتْ

وَهَفْهَفَتْ

وَسَبَّحَتْ

رَبَّ الْوَرَى

فِي مُلْكِهِ

الْعَرِيضْ

   ***

قَالَتْ:

عَلَيْكَ رَحْمَةٌ

مِنَ الْإِلَهْ

وَشَاءَ رَبِّي

أَنْ تَطِيرَ

فِي عُلاَهْ

   ***

يَا مُحْسِنَ الْقُلُوبِ

يَا حَبِيبْ

شَمْسُكَ

يَا غَرِيبُ

لَنْ تَغِيبْ

أُلْقِي عَلَيْكَ

تَحِيَّتِي

وَالسَّلاَمْ

مُتَفَاعِلُنْ

مُتَفَاعِلُنْ

فَاعِلاَنْ

  ***

فَكَيْفَ حَالُ

الْأَهْلِ وَالْأَحِبَّةْ؟!

يُرَاسِلُونَ

الطَّيْرَ

مَا أَحَبَّهْ!

نَادٍ عَلَيْهِمْ

بِالْهُيَامِ بِحُبِّهِمْ

         ***

يَا فَرْحَةَ الْمُشْتَاقِ

حِينَ يَعُودْ!

فِي كَفِّهِ لَحْنُ النَّدَى وَالْجُودْ

وسوم: العدد 709