دمشقي

ركع البيان أمام حسنك ساجدا

وسما لسحرك واصفا فتوقدا

وتبعثرت كلماته كلمى على

وهج الطلا في وجنتيك فجسدا

شب الهوى في خاطري وترنمت

غر القوافي في هواك فوحدا

ياشام بابنت الخلود وفيك قد

عبق الزمان فعاش فيك وخلدا

...

...

مازلت نبعا للصفاء ومنهلا

وهداية ابدا لمن ضل الهدى

لم يبق في دوح الخمائل عاشق

الااشتهاك وجن فيك ومجدا

صاغ الجمال بهاء حسنك فاشتهى

ان يلثم الورد الندي ويسجدا

قدري هواك ولست فيك بطامع

حسبي عفافي في غرامك شاهدا

ياشام ياخلدا وليس بخالد

من لم يرم في الغوطتين مواردا

...

...

ماذا يقول العاشقون بمن سبا

جورا لعزة ناهديها وجردا؟

غزت الذئاب العاشقين وفرقت

وعوت فجاوب من كلابهم صدى

الحية الرقطاء يرجف رأسها

والذيل منعطف وبالرأس اقتدى

القاتلون وللغواية    فاسق

اهدى وآخر للضلالة أرشدا

وكلاهما متعلقان بذيل من

قدكفروا عيسى وباعوا أحمدا

........    

ياكل مغترب وكل مشرد

جار الزمان على الديار فابعدا

عودوا لنبني الدار صرحا عاليا

ونعيد ايام الهوى ونجددا

ونشيد من الق الورودمعاقلا

وشعارنا الشام لن تستشهدا

وسوم: العدد 714