أسرانا

أسعد الله مساءكم سأكتب مشاركتي تِباعا ً لِأن لديّ ّ    ضيوف.

حنانَكِ يا عُيوناً لا تنامُ

أَمِن شوقٍ أمِ اشتدَّ الرِّغامُ

فَأسْرانا يُذِلُّهُمُ جبانٌ

لِذا كانَ السبيلُ هُوَ الصِّيامُ

عسى الرّحمنُ ينصرُنا عليهم

طُغاةٌ في طرائقِهِم حَرامُ

فَكَم هدَموا بُيوتاً آمِناتٍ

وكم سلبوا الحياةَ فَهُم لِئامُ

شهيدٌ راحَ يتلوهُ شهيدٌ

وقد جلَّ المُضَحّي والمَقامُ

 ويَرْبِضُ في الزّنازِنِ كلُّ حُرٍّ

فما هانوا وإنْ أَدْمَتْ سِهامُ

صُمودٌ ليسَ يَثْنيهِم عَذابٌ

ومَنْهَجُهُم لِمَوْلانا قِيامُ

وأشبالٌ لنا شبُّوا صِغاراً

حِجارتُهُم على الباغي حِمامُ

وجَدّاتٌ كما الَّلبُؤاتِ حامتْ

تُحاصِرُهُم وما خابَ الكلامُ

دِماءُ شهيدِنا لم تَهْمِ هَدْراً

غَداً لا بُدَّ يغْمُرُنا السَّلامُ

نعودُ لِقُدْسِنا وأبوسُ تُرْباً

تُعانِقُنا المحبَّةُ والوِئامُ

وسوم: العدد 720