شهباءُ

  رفقاً بصحبكَ  أيها المشتاقُ 

  واقصد بوصفك كلنا عشاقُ

  فإذا ذكرتَ منازلاً  كنا بها 

  حنَّتْ لرؤية حسنها  الأحداقُ

  وتمايلتْ طرباً لها أعناقنا 

  وأضاء  سِرَّ  جمالها الخلّاقُ

  وَدَعِ العذولَ يموت في  حسراته 

  إني  لرؤيةِ  وجهها. تواَّقُ

  هيهات تلقى في الوجود مثيلها 

  غَنَّتْ بذكر خصالها  الآفاقُ

  شهباء    يابلدَ المكارمِ ، والتقى 

  لكِ  من  مُحبٍّ  هائمٍ  أشًواقُ

وسوم: العدد 812