وحدَهم انتصر أهلنا في القدس

يا أهلنا في القدس ،

يا كتيبة الإسلام ،

يا عصبة الرباط ،

يا سلالة العظام ،

لا تقبلوا تهنئة

من زمرة اللئام !

فنصركم من صنعكم ،

من صنعكم رغم اللئام .

من حالفوا صهيون حتى تُهزموا

وترفعوا الأعلام

بيضا تهيم مثلهم بفرية السلام .

نساؤكم ، أطفالكم ، شيوخكم ،

شبابكم كتيبة الإسلام .

صلاتكم ، تكبيركم ، دعاؤكم ،

إيمانكم كانت دروع المسجد الحرام .

سيسرع اللئام لاستراق نصركم

بوفرة الكلام

عن الوقوف خلفكم ،

بل الوقوف في الأمام .

وكلهم _ حقيقةً _ يبغضكم

بغض اللئام للكرام .

فلتفرحوا بنصركم

كتيبةَ الإسلام !

الله وفَى وعده

بنصركم على الطغام ،

على عدو بيته ،

على خوالف الأعراب

خاذلي  الإسلام .

وسوم: العدد 732