(وامعتصاماهُ)

في معصمي القيدُ يدمِي فوق أشلائي

هل البلادُ أحالت دونَ أصدائيِ

ستون عاماً وقبلٌ مثلها انصرمتْ 

وما استجابَ -وذيِ الأوجاعُ- لي ناءِ

فحانةُ السُّكْرِ لا بالعُجْمِ قدْ ملئَتْ 

ولكنِ العُرْبِ ..هلْ قدْ ذبَّحوا شائِي ؟

فياَ بنو البدو أينَ الخيلُ مسرجةً  

إليَ المعامعِ فيِ ذكري الحديباءِ

لو أنّ فيِ دولِ الأعرابِ راقصةٌ

فذي العمائمُ نعمَ المترعُ الرائيِ 

بدأتُ أتُلو تراتيلَ التي نزفتْ

وامعتصاماهُ حتيَ استنزفتْ تائيِ

وسوم: العدد 737