عُدْ يَا غَرِيبُ..إِلَى الْمَدِينَةْ

لَوْ تَعْرِفُونْ

مَا قَدْ أُعَانِي

مِنْ عَذَابَاتِ السَّفَرْ

لَرَحِمْتُمُ

قَلْبِي الْجَرِيحَ

وَعَيْتُمُ ذَاكَ الْخَبَرْ

             ****

يَا صُحْبَةَ الْخَيْرَاتِ وَالْبَرَكَاتِ

لاَ تَحْرِمُونِي تِلْكُمُ النَّفَحَاتِ

                     ****

هِلُّوا عَلَى قَلْبِي الْمُعَنَّى

وَاعْزِفُوا ذَاكَ النَّشِيدْ

إِنَّ الْغَرِيبَ لَسَابِحٌ

فِي مَهْمَهٍ قَفْرٍ، شَرِيدْ

عُدْ يَا غَرِيبُ إِلَى الْمَدِينَةِ

دَنْدِنِ الْآهَاتِ فِي

قَلْبِ الْوَلِيدْ

عُدْ يَا غَرِيبُ إِلَى الْمَدِينَةِ

لَيْتَهَا عَادَتْ إِلَيْنَا مِنْ جَدِيدْ

عُدْ يَا غَرِيبُ بِدَمْعَةِ الْغُرَبَاءِ

وَأَعِدْ إِلَيْنَا صَفْحَةَ الْكُرَمَاءِ

وسوم: العدد 741