شُعُوبُنَا جَمِيعُهَا حَمَاسْ

لِأَنَّهَا حَمَاسْ

تَذُودُ عَنْ أَمْجَادِنَا

تَذُودُ عَنْ أَحْلَامِنَا

تَذُودُ عَنْ بِلَادِنَا

تَذُودُ عَنْ كَرَامَةِ الْعُرُوبَةْ

تَذُودُ عَنْ كَرَامَةِ مَسْلُوبَةْ

وَتَفْتَحُ الطَرِيقَ

لِلْآمَالِ

وَالْأَحْلاَمِ وَالْخُصُوبَةْ

وَتُبْعِدُ الْأَوْغَادَ عَنْ طَرِيقِنَا

تَذُودُ عَنْ أَشْبَالِنَا عَرِينِنَا

وَتَرْسِمُ الْمُسْتَقْبَلَ الْقَرِيبْ

وَشَمْسُهَا –وَاللَّهِ لَنْ تَغِيبْ

سَمَاؤُهَا يَقْصِدُهَا الْيَهُودْ

بجُبْنِهِمْ

وَمَكْرِهِمْ

وَلُؤْمِهِمْ

وَطَائِرَاتِ الْهَدْمِ وَالتَّبْدِيدْ

يَسْتَعْرِضُونَ قُوَّةً مَنْفِيَّةْ

لَكِنَّ أُورُبَّا بِهَا مَعْنِيَّةْ

تَجْعَلُهَا فِي حِضْنِهَا مَحْمِيَّةْ

اَلْأَمْرِكَانُ مِنْهُمُ مَبْلِيَّةْ

حَضَارَةُ التَّقْتِيلِ وَالدَّمَارْ

حَضَارَةُ جَالِبَةٌ  لِلْعَارْ

حَضَارَةُ الْخَرَابِِ لِلْأَمْصَارْ

 حَضَارَةُ أُسْلُوبُهَا الدَّنَاءَةْ

وَقِمَّةُ التَّخْرِيبِ وَالْبَذَاءَةْ

تَلْتَفُّ فِي الْعُدْوَانِ بِالْعَبَاءَةْ

وَتَدَّعِي فِي غَيِّهَا الْبَرَاءَةْ

لَكِنَّهَا مُجْرِمَةٌ وآثِمَةْ

فَإِسْرَئِيلُ فِي الْخَنَا مُعَلِّمَةْ

قَاتِلَةٌ لِلْحُبِّ وَالْحَيَاةْ

مُجْرِمَةٌ تُكَمِّمُ الشِّفَاهْ

وتَقْتُلُ الْإِبْدَاعَ وَالْأَشْعَارْ

وَتَكْرَهُ الْأَذَانَ والْأَذْكَارْ

وَتَهْدِمُ الأَفْرَاحَ لِلسُّمَّارْ

اِتَّخَذُوا الرُّهْبَانَ والْأَحْبَارْ

آلِهَةً وَتَرَكُوا الْجَبَّارْ

يَا أَيُّهَا الْأَوْغَادُ يَا يَهُودْ

جَيْشُ رَسُولُ اللَّهِ سَوْفَ يَعُودْ

وَسْوْفَ لاَ تَعْتِقُكُمْ حَمَاسْ

أَبْرَهَةٌ مِنْكُمُ أَوْ إِلْيَاسْ

شَارُونُ أَوْ نِتِنْيَاهُو يَا نَاسْ

شُعُوبُنَا جَمِيعُهَا حَمَاسْ

وسوم: العدد 741