عن دار ضفاف: صدور الجزء السادس من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

·       دار ضفاف

clip_image002_f5b30.jpg

عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) للطباعة والنشر، صدر الجزء السادس (300 صفحة) من "موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية" للباحث الدكتور "حسين سرمك حسن" .

وقد حمل الغلاف الأخير من هذا الجزء (300 صفحة) تعريفاً بالكتاب من الناشر جاء فيه :

" تتشرّف دار ضفاف بالاستمرار في إصدار إجزاء هذا السِفر العراقي والعربي والإنساني الريادي، وتحيي مساندة وإقبال القرّاء العراقيين على اقتناء أجزاء الموسوعة، ورسائل التحية التي تصلها من قرّاء في الوطن العربي. في هذا الجزء (السادس) وثائق وصور ومعلومات خطيرة، بل خطيرة جدّاً، حيث تكمل رحلة الجزء السابق (الخامس) مع الطغاة المحبوبين من قبل أمريكا بخلاف مزاعمها الديمقراطية، وأربعة فصول عن جريمة جيمس بيكر الذي عُيّن مبعوثاً لاطفاء ديون العراق فاتفق على زيادتها مقابل عمولة، وسنقرأ ثلاثة فصول أخرى عجيبة عن دور أمريكا في وصول هتلر إلى الحكم في ألمانيا وتزويده بالغاز السام لإبادة اليهود، وثلاثة فصول أخرى عن عمل توني بلير الديمقراطي مستشاراً لأسوأ طغاة العالم من أجل الجنيهات إلى حدّ ترشيحهم لجائزة نوبل، وتملّقه المُغثي للدكتاتور القذافي من أجل عقود النفط والغاز، واستغلال دوره كرئيس للجنة الرباعية كوسيط لشركات البترول والموبايل، ورسالة الاعتذار (عزيزي مُعمّر..) لكونه لا يستطيع سوى تسليم معارضي القذافي سرّياً له، ثم دوره في دعم تنظيم القاعدة الإرهابي في ليبيا تكشفه مكالمات هاتفية موثّقة بينه وبين القذافي الذي اتهمه بدعم القاعدة! ثم تأتي الفصول الأربعة الأخيرة بمعلومات صادمة عن موت خبير أسلحة العراق البرطاني االدكتور ديفيد كاي الذي تشير الكثير من الدلائل إلى أن موته لم يكن انتحاراً بل اغتيالاً بسبب موقفه من كذبة اسلحة الدمار الشامل العراقية وعلمه - حسبما يؤكّد المحقّق الصحفي الأمريكي المُستقل الشهير "واين مادسن" - بدور رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" في السوق السوداء للأسلحة النووية التي باعت قنبلة ذرية لكوريا الشمالية!! ".

وقد جاء محتوى هذا الجزء على الشكل التالي :

(1). السفّاحون المحبوبون ؛ سِيَر الطغاة والديكتاتوريين أصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية الديمقراطية (القسم الثاني)

(2). وثائق سرّية: جريمة جديدة لجيمس بيكر بحق شعب العراق: يكلفونه بإلغاء ديون العراق فيعقد صفقة سرّية لإبقائها مقابل عمولة! كارلايل وأولبرايت باستخدام العلاقات الشخصية سيقنعون قادة العالم بان على العراق أن "يُعظّم" دفعات ديونه، الخبراء: واحدة من أكبر عمليات الاحتيال في كل العصور

(3). وثائق سرّية عن جريمة جيمس بيكر: يكلفونه بإلغاء ديون العراق فيعقد صفقة سرّية لإبقائها مقابل عمولة! جيمس بيكر هو الذي قدّم القروض الأمريكية (مليار دولار) لصدام حسين عام 1989!

(4). وثائق سرّية عن جريمة جيمس بيكر: شركات كنتاكي وبيبسي ونستله والسجائر وألعاب الأطفال استلمت تعويضات بملايين الدولارات من العراق!! الحكومة الأمريكية تعوّض كل قتيلين من العراق بـ 10 قطع كنتاكي وهذه هي المعادلة

(5). كيف أوصلت أمريكا هتلر إلى الحكم في ألمانيا وزوّدته بالغاز السام لإبادة اليهود

(6). كيف كان الأمريكان يحتفلون بالانتصارات النازية على فرنسا، وكيف ابتكر مواطن أمريكي التحية النازية والنشيد النازي، رسالة الشكر التي وجّهها هتلر للأمريكان لأنّه اتبع تفصيليا الخطط الأمريكية للأبادة العرقية، وتطابق فصول من كتاب كفاحي مع الكتابات الأمريكية في هذا المجال، وكيف أصدر وزير الخارجية الأمريكي قرارات تمنع فرار اليهود من محرقة هتلر إلى أمريكا

(7). كيف قامت عائلة الرئيس بوش بتمويل وتسليح أدولف هتلر للاستيلاء على ألمانيا وغزو أوروبا وشن الحرب ضد الولايات المتحدة

(8). توني بلير الديمقراطي مستشار الطغاة؛ طغاة كازاخستان وأذربيجان ورواندا أنموذجا

(9). تذلّل توني بلير للدكتاتور معمّر القذافي أمرض حتى صديقه الملياردير الذي حضر الاجتماع

(10). وثيقة سرّية : توني بلير قدّم اعتذارا قويا للعقيد القذافي لعدم إرساله أعداء الطاغية إلى ليبيا لمواجهة التعذيب؛ المكالمات السرّية بين بلير والقذافي قبل سقوطه؛ القذافي يسأل بلير إذا كان يتعاطف مع القاعدة بعد أن طلب بلير عدم الرد المسلح على الجهاديين

(11). لماذا وكيف تمّ اغتيال خبير أسلحة العراق البريطاني الدكتور "ديفيد كيلي"

(12). تقرير علمي عن الموت الغامض للدكتور ديفيد كيلي: هل تم اغتياله؟

(13). اغتيال خبير أسلحة العراق ديفيد كيلي: شهادة وفاته لم يوقعها طبيب! كيف شرب 29 قرصا بنصف قنينة ماء صغيرة؟ رئيس اللجنة التحقيقية يأمر بإخفاء وثائق التحقيق لمدة 70 عاماًإ

(14). المحقّق المُستقل الشهير "واين مادسن": اغتيال خبير أسلحة العراق ديفيد كيلي سببه علمه بدور ديفيد كاميرون في السوق السوداء للأسلحة النووية التي باعت قنبلة ذرية لكوريا الشمالية!!

وسوم: العدد 757