كتاب : النظام السوري والجريمة المستمرة من ٢٠١١ إلى ٢٠١٥

إصدار : مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية 

لعل هذا الكتاب يُعد أهم ثلاثة كتب وثقت جرائم الهالك حافظ أسد ووارثيه من أبناء وأقرباء !؟ وقد صدر قبله كتابان : ١- سورية مزرعة الأسد ٢- العائلة الأسدية وجرائمها في سورية ولبنان وفلسطين !؟ 

ويأتي هذا الكتاب ليستكمل توثيق الجرائم من ٢٠١١ - ٢٠١٥ بحسب التقارير التي أوردها فريق مراسلي مركز أمية في سورية ، وقد قدم له الأستاذ أنور مالك رئيس بعثة الجامعة العربية إذ يقول :  ( يعد هذا الكتاب من أهم ما يجب الاعتماد عليه لمتابعة النظام السوري في المحاكم الدولية ، على تلك الجرائم الفظيعة التي لم تعد تقتصر على جرائم ضد الإنسانية ، بل وصلت حد جرائم الحرب ، وجرائم الإبادة الجماعية التي تجلت في مجازر أعطى الكتاب نماذج منها !؟ )

والكتاب جاء في فصلين ، الأول بعنوان ( جرائم القتل المتعمد ) وحوى عدداً من العناوين ، هي : - انتهاك حقوق الإنسان في سورية ( سلمية الثورة ، قانون الطوارئ ) - الدول والميليشيات المشاركة في دعم النظام ( الدول المشاركة في القتال مع قوات النظام ، القتال بالسلاح والعناصر إلى جانب النظام ، جرائم الميليشيات التي وثقها الناشطون ) - اغتصاب النساء وتصفيتهن ( اغتصابهن في بيوتهن وفي سجون النظام ، بعض نتائج الاغتصاب ) - الاستهداف المتعمد للمراكز الحيوية ( استهداف المستشفيات والنقاط الطبية ، استهداف المدارس والجامعات ، استهداف الأسواق الشعبية ،استهداف الأفران ، استهداف دور العبادة ) - مجازر النظام وردود الفعل الدولية ( المجازر ، التصفية في المعتقلات ، النتائج الكارثية لهمجية النظام على المدنيين ، توثيق جرائم قوات النظام في سورية ، ردود الفعل الدولية ) 

وأما الفصل الثاني فقد حمل عنوان : أدوات جرائم القتل المتعمد !؟ وعناوينه - استخدام النظام للأسلحة المحرمة دولياً ( استخدام القنابل العنقودية ، استخدام الصواريخ البعيدة المدى ) - استخدام النظام للبراميل المتفجرة ( الانتقام من المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام ، الأسلحة الأقذر في الحروب ، مواقف الجهات الدولية ) - استخدام النظام الأسلحة الكيماوية ( بداية استخدام الأسلحة الكيماوية ، سيناريو سحب السلاح الكيماوي من النظام ، خروقات النظام لقرار مجلس الأمن ) !؟

لقد نجحت هذه الوثيقة القوية في الجمع بين رصد الجرائم بوقائع وأمثلة وتواريخ وعدد الضحايا وشهادات لا يمكن أن يرقى إليها الشك أبداً ، وقدم خدمات جليلة للمنظمات الحقوقية وللمناضلين الحقوقيين الذين يبذلون الجهود لمحاصرة ظاهرة الإفلات من العقاب التي كانت على مستويات ضيقة في أقبية أجهزة الاستخبارات العربية !؟ - كما يقول الأستاذ أنور مالك - ولكن مايجري في سورية جعل دائرة  هذا الإفلات ممنهجة رسمياً ،وتوسعت حتى تجاوزت كل حدود المعقول ، وصارت الجرائم ضد الإنسانية تمارس على المباشر ، وتتناقلها الفضائيات والوكالات والصحف ومواقع الانترنيت  !؟ 

صدر الكتاب في طبعته الأولى - ٢٠١٥ ، في ١٤٤ صفحة من القطع المتوسط ، عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية ، وهو مركز مدني مستقل ، يعمل في إنتاج ونشر المعرفة الاستراتيجية ، لتكون مادة أولية أمام صناع القرار ! وقد جمع المادة وأعدها د٠عبد العزيز الحاج مصطفى !  

وسوم: العدد 960