صدور الأعمال الشعرية للشاعرة السعودية فوزية أبوخالد وتدشينها بمعرض الرياض

صدور الأعمال الشعرية

للشاعرة السعودية فوزية أبوخالد

وتدشينها بمعرض الرياض

 ضمن سلسلة وعد ، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر – بيروت – مجموعة الأعمال الشعرية للشاعرة الدكتورة فوزية أبو خالد أحدى أبرز الشاعرات العربيات من السعودية و الأديبة والكاتبة المدافعة عن حقوق الانسان و حقوق النساء في المملكة العربية السعودية ، في مفاجأة سارة لقرائها و محبيها ـ حيث ضمنت مجموعة " الأعمال الشعرية " جميع دواوينها التي أصدرتها في مسيرتها الابداعية متضمنة مجموعة شعرية جديدة لم تنشر من قبل عنوانها " ملمس الرائحة" .

وضمت مجموعة الأعمال الشعرية دواوين :

إلى متى يختطفونك ليلة العرس

ديوان : أشهد الوطن قراءة في السر لتاريخ الصمت العربي

ديوان : ماء السراب

ديوان : مرثية الماء

ديوان : شجن الجماد

ديوان : تمرد عذري

ديوان : ملمس الرائحة

وبمناسبة تدشين المجموعة بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015 الذي اختتم أعماله قبل أيام ، وقعت الشاعرة كتابها الجديد  لقراءها و معجبيها في رواق التوقيع بالمعرض بحضور عدد من الشعراء و الأدباء و الاعلاميين الذين أبدوا سعادتهم بوجود الشاعرة و حضورها الآسر مهنئين بصدور المجموعة الشعرية الكاملة .

وقد كتبت الشاعرة الكبيرة سلمى الخضراء الجيوسي مقدمة باذخة للمجموعة معبرة عن مفاجأتها بشعر فوزية أبو خالد باتساع رقعة اهتماماتها التي تجمع بين الشخصي والحميم وبين هموم العالم الواسع ، مشيرة إلى أنها علامة الأصالة الأولى ، قائلة انها امرأة عظيمة الشجاعة لا تتصالح لحظة واحدة مع اعوجاج المارقين بل تظل قابضة على الجمر ، مؤكدة أن قصائدها عامرة بحب الوطن العربي والقلق عليه وخاصة فلسطين ، وأنها من أوائل ثائرات الجزيرة ولعلها أصبرهن على الظلم ، علاقتها مع الشعر علاقة عميقة راسخة ، حيث النص الشعري عندها لا يغبط حق المعنى في سبيل تنويع الصورة المبتكرة ، مؤكدة أن إمساكها باللغة الشعرية مدهش منذ أول مجموعة مشيرة إلى أن شعر الكتورة فوزية أبو خالد لا يشكو من الغموض المعقد الذي أرهق كثيرا من التجارب الشعرية وأطفأ بريقها لأنها شاعرة تهتم بالمعنى وتؤديه بوضوح .

كما ضمت المجموعة تقديما للشاعر علي الدميني بعنوان : فوزية أبو خالد : كيف أفلتت الفراشات من حرائق الضوء .

ولم تترك الشاعرة قراء مجموعتها الشعرية الجديدة دون أن تكتب لهم " مشكاة الكتابة "  مضمنة سيرتها الابداعية بدأ من طفولة أولى و مراحل تجريبية أولى و ثانية و ثالثة وصولا الى محطات ليست عابرة وتحولات مفتوحة عن الكتابة بين الهوية و الهواية .

والكتابة بين برزخ الماء و برزخ النار و ريش الكتابة في رياح التحديات و عن شركائي في فتيل المشكاة .

من قصائد المجموعة الشعرية :

  “أغفو

فتتسلق القصيدة نوافذي

على حبال أعصابي التي تمتد إليها

خلسة عني

ترش زيتها على أصابعي

وترمي شمعداناتها المشتعلة

على الفراش”.

**

ومن قصيدة " جبيرة "

" كنت ساخطة على مصير

لم أختره

ولم أشارك في تحديد مساره

ولو بالمشورة

كان يمكن أن أكون

زهرة على حافة نهر عذب

غيمة تمر على الكون بكبرياء

من لا يعنيه أمر الرعية

دفترا يحفظ أسرار

قلوب المراهقات

ندية أو مرود كحل

كان يمكن أن أكون أي شيء إلا

لأن أكون جبيرة

.... "