مولود صحفي جديد بالإسكندرية

صدر العدد التجريبى من جريدة أمواج سكندرية، وهى مولود صحفى جديد بالإسكندرية، ويعد إضافة صحفية هامة للعاصمة الثانية التى تعانى من فقر فى الإصدارات الإعلامية الخاصة بها. الجريدة مستقلة وتصدر الثلاثاء من كل أسبوع، ويرأس تحريرها الكاتب الصحفى حسام عبد القادر ورئيس مجلس إدارتها الأديب والروائى منير عتيبة.

ويقول منير عتيبة رئيس مجلس إدارة جريدة أمواج سكندرية أن جريدة أمواج سكندرية هى تجربة مختلفة حيث تعتمد على تمويل ذاتى بالكامل من مجموعة من مثقفى ومحبى الإسكندرية، وتحاول أن تقدم للمواطن السكندرى وجبة إعلامية تنقل له ما يحدث داخل مدينته بحيادية تامة، حيث أن الجريدة مستقلة ولا تتبع أى جهة أو حزب أو تيار سياسى.

وتهدف "أمواج" إلى إنشاء شبكة إخبارية مهنية ذات مصداقية مستقلة تنقل للمواطن السكندرى كل ما يحدث بالإسكندرية، دون أى تحيز لتيار أو انتماء لحزب، معتمدة فى ذلك على تمويل ذاتى من فريق العمل دون اللجوء لأى تمويل من أى فرد أو جهة.

وسوف تركز أمواج خلال أعدادها القادمة على العديد من القضايا السكندرية الهامة، خاصة تنمية المجتمع السكندرى فى كل المجالات ومن أهمها: وضع إسكندرية على خريطة السياحة العالمية، والحالة الاقتصادية داخل الإسكندرية خاصة أن الإسكندرية بها 40% من الصناعة فى مصر، وتتمتع بوجود ميناء حيوى وهام، وعدد هام من رجال الأعمال، ومنطقة حرة بالعامرية ومدينة برج العرب.

كما جذبت أمواج العديد من الأقلام المتنوعة من الكتاب الشباب والمخضرمين للكتابة بها مثل: د. خالد عزب، المعلق الرياضى الشهير محمود بكر، الخبير الأثرى أحمد عبد الفتاح، الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، الكاتب الصحفى محمد الكيلانى، الشاعر والأديب عادل حراز، الأديبة هناء عبد الهادى، الشاعر ناجى أنس، الدكتورة هبة يس، الكاتب والأديب محمد الرحبى من عمان، الشاعر أيمن صادق، الكاتب أحمد سلامة، الشاعر جابر بسيونى، الباحث محمود عزت، وغيرهم.

الجدير بالذكر أن أمواج ظهرت كأول مجلة إلكترونية مصرية فى أكتوبر 1999 مهتمة بالشأن الثقافى العام لمدينة الإسكندرية، وحققت رواجا ثقافيا للإسكندرية، كما أتاحت الفرصة لنشر أعمال المبدعين من الإسكندرية على شبكة الإنترنت ليطلع عليها قراء من كل أنحاء العالم، فى وقت كان انتشار الشبكة العنكبوتية محدودا.

وبعد ثورة 25 يناير قرر فريق التحرير أن يقوم بعمل تطوير شامل لأمواج الإلكترونية لتواكب المرحلة الجديدة للمجتمع المصرى بشكل عام والمجتمع السكندرى بشكل خاص، لتشمل كل المجالات العامة ليس فقط الثقافية، لتصبح جريدة عامة شاملة، وليكون لها نسخة ورقية أسبوعية تصدر لجميع مواطنى الإسكندرية، وأخرى إلكترونية تصدر على مدار الساعة.

وتفتح الجريدة أبوابها لجميع المساهمات والمشاركات من الشباب السكندرى من أجل التواصل واكتشاف المواهب وأيضا المساعدة فى صقل المهارات الصحفية والإعلامية للشباب من طلبة الإعلام وحديثى التخرج.