البنيات الدالّة في شعر محمد صابر عبيد

كتب .. كتب .. كتب :

ست وثلاثون – زينب خليل مزيد :

د. حسين سرمك حسن

عن دار تموز للطباعة والنشر بدمشق صدر كتاب "البنيات الدالة في شعر محمد صابر عبيد" للباحثة "زينب خليل مزيد" (232 صفحة) .

حمل الغلاف الأخير تعريفاً بموضوع الكتاب جاء فيه :

(يتبلور شعر الشاعر الناقد محمد صابر عبيد في النهاية قصيدة متعددة دائما تمتلك خصائصها الفنية والجمالية وقابلة للتمثل والتطور والمواكبة . شعره يُولد بروحية حيوية قادرة على استكناه الجمال واستقراء الراهن برؤية (واقع – شعرية) ، يستنفر الشاعر في سبيله كل شاعريته من جهة ، ورؤاه الفكرية والنقدية من جهة أخرى ، ليخلق في النهاية كينونة شعرية يتبأر فيها الموضوع الشعري في صميم الحس الإنساني الجوهري وتتسابق فيها الآليات والمرتكزات الشعرية لاحتضان الموضوع ، ومن ثم إظهاره في أشكال شعرية مختلفة يتسيدها شعر التفعيلة الذي غدا شكلا مفضّلاً لديه في المرحلة الأولى ، ثم تأتي بعده قصيدة النثر التي حظيت باهتمام خاص على الصعيد الشعري والنقدي عنده ، فهو شاعر في نقده وناقد في شعره ، من دون أن يلغي أحدهما الآخر ، أو يقلل من قوة حضوره في القصيدة والنقد معا ) .

تكوّن الكتاب من مقدّمة وتمهيد وثلاثة فصول . في التمهيد تناولت الباحثة ثقافة الشاعر في مرحلتين : الأولى في مرحلة الدراسة القبل جامعية ، والثانية في مرحلة الدراسة الجامعية والعمل التعليمي ، وآثاره النقدية ومجموعاته الشعرية .

في الفصل الأول طرحت الباحثة موضوعة الصورة الشعرية في شعر الشاعر (الصورة التشبيهية ، والصورة الإستعارية ) .

وكان "التناص" محور الفصل الثاني حيث طرحته الشاعرة من ناحية مفهومه وطبيعة التناص الشعري مع الشعر العربي القديم والحديث ، ثم التناص الأسطوري ، والتناص الديني ، واستدعاء الشخصيات التاريخية ، والتناص الشعبي (المثل الشعبي ، الأغنية الشعبية ، عادات شعبية موروثة) .

أما في الفصل الثالث والأخير فقد ناقشت الباحثة قضية اللغة والأسلوب في ثلاثة مباحث ، تناول الأول : أساليب الطلب (الأمر ، النهي ، الإستفهام ، النداء ) ، والثاني : دلالات المعجم الشعري (أفاظ طبيعية ، ألفاظ الحب ، ألفاظ الحزن ، ألفاظ الحياة العصرية ، ألفاظ الاستعمال اليومي ) ، والثالث : الموسيقى الشعرية (الموسيقى الداخلية ، التكرار ، الجناس ، التضاد ، الموسيقى الخارجية ، والقافية).