إيران ونظرية أم القرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أخي الكريم 

أمل منكم التأكيد على وجوب إطلاع كافة الغيورين على دينهم  وأعراضهم وبلادهم  على ما كتبته وتبنته دولة ولاية الفقيه الإيرانية الشيعية من خلال كتابها المعنون:

 ( إيران ونظرية أم القرى الشيعية)  

فبالنسبة لإيران والعلاقة معها فأمل من إخواني العرب والمسلمين في كل مكان الإطلاع على رابط هذا الكتاب المهم جدا والخطير والمرفق مع هذه الخاطرة  وهو مكتوب بخط أيديهم   ويتم تدريسه في جامعات ايران ومؤسساتها العقائدية والأكاديمية والعسكرية والدينية 

كما وأمل منكم الترويج له على أوسع نطاق ليفيق أهل السنة والجماعة من سباتهم وغفوتهم  وغيابهم الغريب  وليتقي الله ممن لا يزال من أهلنا وأحبابنا  من يدافع عن نظام ولاية الفقيه الشيعية فكتاب 

(إيران ونظرية أم القرى الشيعية )

وكذلك كتاب

صورة العرب في مناهج التربية والتعليم الإيرانية  وباقي أدبياتهم وتصريحات قادتهم  بدء من خميني وخامئني وقاسمي وهمداني وووو كماو أنصح  ممن لديه إمكانية التواصل مع أي شخص منصف من الذين عاشوا  في ايران   أوتعامل مع الشخصيات الحاكمة في ايران وأنا قد تعاملت معهم في فترة الثمانيات من القرن الماضي 

فسيجد الجواب الصحيح  

أن مخطط واستراتيجية ولاية الفقيه الشيعية تقوم و تعتمد على  الحقد الأعمى الدفين على أهل السنة والجماعة

 والهادف  لإبادة وقتل وتصفية من يقف أمام إقامة مشروع دولة ولاية الفقيه الشيعية حيث يسعون الى إزالة معتقداتنا وإبدالها بخرافاتهم ولهذا بادر  كثير من المصلحين لدق ناقوس الخطر منذ وقت مبكّر  منهم

إحسان إلاهي وحسين الموسوي  ومحب الدين الخطيب ومصطفى السباعي وأخرهم العلامة يوسف القرضاوي والعلامة محمد حسن الدودو وغيرهم 

 وأخيراً قد صدر بحمد الله عن مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية كتاب

 “إيران ونظرية أم القرى الشيعية”، وهو دراسة ترجمها عن اللغة الفارسية، وعلّق عليها الدكتور نبيل العتوم، رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية 

وأصل الكتاب هو “مقولات في الاستراتيجية الوطنية” للدكتور محمد جواد لاريجاني، والكتاب مقرر جامعي في قسم العلوم السياسية – جامعة طهران

وقد نوّه الدكتور عبدالله  النفيسي في مقدمته أن لاريجاني لا يتردد في تأكيد عدد من النقاط، أهمها:

 أن مدينة قمّ الإيرانية هي أم قرى العالم الإسلامي الممتد بين أندونيسيا وموريتانيا، وأن إيران هي دول المقر للعالم الإسلامي، وراية إيران سترفع عنوة في العواصم السنية، والولي الفقيه في إيران هو ولي أمر المسلمين في أنحاء العالم… إلخ.

ويتساءل الدكتور النفيسي في تقديمه للكتاب المترجم  من خلال البنود سالفة الذكر، نفهم سلوك إيران داخلياً وخارجياً، وإقليمياً وعالمياً… فهل يلومنا أحد إذا عارضنا المشروع الإيراني العدواني التوسعي؟