صدور عدد نيسان 2017م من مجلة الاصلاح

يتصدر العدد رسم الشاعر الحيفاوي الذي ترجل : احمد دحبور

رئيس التحرير في العروة الوثقى يتحدث عن أحمد دحبور ، ود. زهير الطيبي ، والبروفسور علي حسن نايفة .

كنماذج العطاء لشعبهم والانسانية كل في مجاله .

عرعرة – لمراسل خاص – صدر هذه الأيام عدد نيسان 2017م ، من مجلة الاصلاح الثقافية التي يحررها المربي مفيد صيداوي ، مع نخبة من خيرة مثقفينا وأدبائنا منذ العام (1970-1971م) وتصدرها دار الأماني للنشر والتوزيع ، وقد تضمن عدد نيسان مجموعة من المقالات الثقافية ، والشعر والقصة القصيرة ورسائل ثقافية من الجهات المختلفة .

حمل الغلاف الأول  الملون رسم الشاعر الفلسطيني الحيفاوي أحمد دحبور ، والغلاف الثاني معرض الاصلاح رسومات بعنوان إنسان من معرض الفنّان أمل سرحان من معروضات صالة إبداع في كفرياسيف .

أمّا العروة الوثقى فتناولت حياة الشاعر أحمد دحبور وإبداعه وكذلك الدكتور زهير الطيبي الذي وقف بشجاعة ضد العنف المجتمعي في الطيبة وغيرها ، وعلي حسن نايفة العالم من شويكة الذي ترجل في الثامن من نيسان 2017م ، وكذلك عن تطوير المجلة التي أصبحت من عدد نيسان تصدر ب52 صفحة بدل 48 صفحة ، وستكتب خلال هذه الفترة دراسات ونصوص عن الشاعر راشد حسين بمناسبة مرور اربعين عاما على وفاته . وكذلك الحياة الثقافية في المناطق المحتلة بمناسبة خمسين عاما على الاحتلال ، ومئة عام لثورة أكتوبر الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي (سابقا) وذلك خلال المجلد السادس عشر .

أما في الصفحات من 9-11 فيكتب فتحي فوراني عن مجنون حيفا .. العصي على الغياب عن أحمد دحبور وفي نفس الملف قصيدة للشاعر أحمد دحبور بعنوان الاضراب ص8، في الصفحات من 12- 16 يكتب البروفسور حسيب شحادة من جامعة هلسنكي "إطلالة على ظاهرة انقراض اللغات ومستقبل العربية " الجزء الثالث والأخير مع توصيات مهمة من الضروري دراستها والأخذ بها . ويتابع الأديب عبد الرحيم الشيخ يوسف جولاته مع بنت عدنان في بساتينها ص17، وفي الصفحتين 18و19 قصيدة بلدي للشاعر مصطفى الجمّال ، ورسالة أم الفحم الثقافية على صفحتين مع صور (20 و21 )، ورسالة باقة الغربية الثقافية ص22، أما اجتماع هيئة  التحرير السنوي فقد قدم تقريره المربي جاد الله اغبارية ص23-24، ثم قصيدة إبريل عرف الديك للشاعرة انتصار عابد بكري ص25، وضيف العدد النقيب موفق خلايلة من سخنين الصفحات 26-28، ورسالة الطيرة الثانوية كتبها الدكتور يوسف بشارة ص29- 30، ومن ثم قصيدة الشاعر أحمد طه بعنوان الله أكبر ردنا على محاولات منع الأذان ص31، وفي ص32 يكتب الدكتور حاتم خوري عندما يصبح الحجر وطنا ، ورسالة تل أبيب يافا الثقافية عن أمسية شعرية للشاعرة حموطال بار يوسيف وقراءآت من شعرها ص33، وقصة العدد كتبها القاص يوسف جمّال بعنوان الشيخ والآلام ص34-35، ويكتب الكاتب سعيد نفاع "هل النقّاد مجرد ماسحي أحذية ص36-39، ومن الأدب العالمي قصيدة فتاة غسان للشاعر السوفيتي سيرغي يسينين ص40، وقصة الفتيان والفتيات يكتبها مصطفى مرار بعنوان "حرامية "ص41 ، وتبدأ الدكتورة رقية زيدان بتنفيذ برنامج الاصلاح أحياء الذكرى الأربعين لوفاة راشد حسين ، فتكتب الجزء الأوّل :" لغة الشعر في أشعار الشاعر راشد حسين " ص42-43، ويكتب أحمد صالح جربوني ( عرّابة البطوف )، حول باب الثنايا ومجزرة وانطلاقة ص44-45، وفي الصفحتين 46و47 ثلاث قصائد للشعراء شريف جمّال ، وجميل بدويّة وصالح أحمد كناعنة ، والصفحة الثابتة رحيق الكتب من ص48-49، وعين الهدهد عن الشعر للشاعر حسين مهنا .

الاصلاح ترتقي بالتفاف القراء حولها وزيادة المشتركين فهي لهذا الشعب وفي خدمته ستبقى ، وبالأدب والثقافة الانسانيّة والعزة القومية ترتقي .

وسوم: العدد 719