رعشة

د. علي الشامي

مصر

ومن كتر البصيرة عميت

... فى ميادينك

فى ميادينك

بلف وادور

لعلى فى يوم الاقى رغيف وحرية

لعلى لما احلملك

ماقوم منفوض

واقول يارب يا ساتر

بحاول انسي انك يوم من الايام

كتبتيلى حروف اسمك

على كتابى

فى شيله تقيلة على كتفى

ندهتيلى فى عز البرد

قبل الشمس  ماتشاور

وقلتى فى صوت كما الخمرة

كانه كمان

- ملانى حزن- 

اقف ددبان

ودبدب

ادام العلم

وشق الارض

فقلتلك المراد دا كبير

وانا قلبي يساعك اه

لكن رجلى بقت عصيان

كما العصافير

من الطوابير

لكن مقدرش ع العصيان

ورجفة اسمك الحلوة

تدفى القلب

وتملا الروح

غنا ومزازيك

 وغنى كمان وانا هديك

فاقول حاضر

وانا بقالى سنين واقف

مخدتش شي

ولا عاوز

لكنى اليوم لمحت بعيد

شعاع خاطف

وسكسوكة و جفن حديد

يغمض يظبط المسافات

وينظرلى

افوق  واقول

لكين دا بعيد ميقصدنيش

مينفعشى

دا مش ممكن

دا مش معقول

ابص يمينى وشمالى

واصلى باسمك الغالى

على ترابك

كما النساك

مانيش مذعور

لكين زعلان

بحاول اجمع الصورة

اركز

والجميع صارخ

لكين مش لاقى غير الصمت

وبعد ثوانى

كانت رعشة

ومن يومها و انا استبصرت

ومن كتر البصيرة عميت

فى ميادينك