عندما يدوي صوت سميح القاسم مع صرخة ماريا

عندما يدوي صوت سميح القاسم

مع صرخة ماريا!

*عمل استعراضي من تأليف: برتولت بريخت، ترجمة: سميح القاسم*إخراج: نورمان عيسى، موسيقى: ريمون حداد، تصميم رقصات: فريال خشيبون*العرض القادم في قصر الثقافة معلوت - ترشيحا*

*حيفا- "تفانين"- بعد النجاح الكبير لعرض فرقة "سلمى- للفنون الاستعراضية"، بعنوان "صرخة ماريا"، وبعد أن تناولته الصحافة بكثافة، وكتب عنه النقاد بغزارة، أصبح الطلب على العرض ينهال على إدارة الفرقة، وسيكون العرض القادم في قصر الثقافة- ترشيحا يوم الجمعة 24/2/2012 الساعة الثامنة والنصف مساءً.

العمل الدرامي الاستعراضي "صرخة ماريا"، مأخوذ عن قصيدة للمسرحي الألماني التقدمي برتولت بريخت، بعنوان "أولاد في حملة خلاص"، والتي قام بترجمتها الشاعر الفلسطيني المعروف سميح القاسم. وقام بالإخراج المسرحي الفنان نورمان عيسى، التأليف الموسيقي ريمون حداد، أما الرقصات فقد قامت بتصميمها والتدريب عليها الفنانة القديرة فريال خشيبون، والتي أدارت العرض بتفاصيله المرهِقة.

الشاعر سميح القاسم، كان يحلم -طوال الوقت ومنذ سنوات عديدة- بعد أن قام بترجمة النص للعربية وأعجب به أشد أعجاب، بأن يرى هذا النص على خشبة المسرح، وها هو اليوم سعيد برؤيته، وقد قام بتسجيل القصيدة بصوته، حيث سنستمع إليه أثناء العرض.

إلى جانب صوت الشاعر، نستمع إلى ترجمة الكلمات والفكرة بشكل موسيقي سيمفوني، وضعه الفنان ريمون حداد، الذي أصبح له باعا طويلا في الموسيقى المسرحية، وبات معروفا لدى معظم المسارح الفلسطينية.

الفنان نورمان عيسى، الذي دخل مجال الإخراج من أوسع أبوابه، حيث حصل على العديد من الجوائز، وأصبح مطلوبا في أكبر المسارح في البلاد، أخذ القصيدة وترجمها إلى عمل مسرحي استعراضي، وهو أمر ليس بالهيّن، وقد استطاع الإمساك بجميع الخطوط، بحيث مرّر رؤيته إلى جميع المشتركين ابتداء من مصممة الرقصات، مؤلف الموسيقى، تصميم الديكور، الملابس والإضاءة  وكل ما نراه أو نسمعه على خشبة المسرح، وقد خرج عملا متكاملا، لا تشوبه شائبة.

وحسب رأي النقاد، فإن هذا العمل نقلة نوعية للفرقة وهو بمثابة صرخة في وجه الحروب، في كل مكان وزمان، صرخة الأطفال الأبرياء ضحايا الحروب، والتي يعاني منها شرقنا الحزين، وخاصة بلادنا.

يشار إلى أن هذا العرض يضم أكثر من (50) مشتركا، من راقصين، ممثلين، فنيين وتقنيين وغيرهم إلى جانب الموهبة الواعدة ميساء خشيبون.