المبدعون فى بلادي .....

الإبداع والمبدعون في بلادي كثر في شتى ضروبه في مناحي الحياة المختلفة في الطرب الأصيل وفي الشعر الرصين وفي الرسم التشكيلي وفي الأدب والفنون وفي الكتابة في الصحف وفي التأليف والإخراج والدراما وفي ميادين الكرة وغيرها من ضروب الإبداع ...

لذا كان هدفنا هو مناشدة المسؤولين في الدولة أن يكرم كل هؤلاء العظماء وهم على قيد الحياة حتى يبدعوا أكثر ويحسوا بطعم التكريم والتحفيز وما قدموه من انجازات مقدرة وهم الذين افنوا زهرة شبابهم ونضارتها من أجل صنع إبداعي راقي ومفيد ومثمر وابتكارات في كل دروب الحياة وفلسفتها لفائدة المجتمع ليظل متماسكاً بإرثه وثقافته وكل مورثاته الأزلية وكل في مجاله الخاص الذي خصاه الخالق به وأفني حياته فيه ليضئ عتمة الدروب للآخرين وإسعاده الآلاف من البشر وتخفيف عنهم ضغوط وقسوة الأيام والأخذ بأياديهم وإخراجهم من براثن الجهل والظلام ،،،،،،،،،،،،،،،،

ونرى الغصة والعبرة تخنقانه وهو يرى كل الكبار الذين أفنوا حياتهم لخدمة وإسعاد الآخرين تتساقط أوراقهم واحدة تلو الأخرى من علماء وأدباء وأطباء وأساتذة أجلاء ومفكرين وكتاب ومطربين وشعراء وغيرهم من العباقرة وفي آخر المطاف ماتوا شرفاء لا يملكون مسكنا ولا حق العلاج تركوا أسرهم تصارع ظروف الحياة وقسوتها وحتى الذين ما زالوا على قيد الحياة يعانون الأمرين من جحيم المرض وقصر اليد ولا أحد يسال عنهم بل الكثيرون يسألون عن تقصيرهم في عدم إنتاجهم الأدبي أو الفكري أو الثقافي أو الإبداعي بالرغم من تقدم العمر بهم والمرض اللئيم ينخر في أجسادهم ،،،،،،،،،،،

وكذلك من هؤلاء العظماء الذين خلدوا للأجيال الكثير من الإبداع والصنع الراقي البديع لذا نناشد الجهات المسؤولة على أن تنظر لحال هؤلاء المبدعين وتقدم لهم يد المساعدة والكثير منهم الآن طريح الفراش وهو لا يملك حق الدواء أو ما يعيل به أسرته المغلوب على أمرها ،،،،،،،،،

وما نلاحظه من السرور والغبطة عندما يقوم احد من الناس بزيارة أحد من هؤلاء العظماء وهو طريح الفراش على السرير الأبيض يشعر وكأنه زادته قوة ومنعة على مقاومة الألم والمرض ونرى البسمة تغطى محياه الرائع الجميل بالرغم من قسوة الألم وقصر اليد.

حقاً إنهم عظماء هؤلاء الذين أفنوا حياتهم وأرواحهم فداءً لهذا الوطن العظيم، وحملوه في حدقات العيون وخلدوه في أشعارهم وأعمالهم الخالدات ،،،،،،،،،،،،، 

وسوم: 640