السوبرانو سميرة القادري تفتتح مهرجاني ألغريا بشفشاون و " لمدينة نغم" بالبيضاء

clip_image002_7e906.jpg

clip_image004_d8261.jpg 

سفتتح فنانة الأوبرا المغربية السوبرانو سميرة القادري  مساء الجمعة المقبل في شفشاون المغربية  أولى أمسيات فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان ”أليغريا“ الدولي، التي تنظمها مؤسسة شفشاون فن و ثقافة بشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشمال و عمالة شفشاون و جماعة شفشاون وبتنسيق مع جمعيات ثقافية محلية.

ويحضر لدورة هذا العام عدد من النجوم من بينهم الفنان رامي عياش، و سميرة القادري ، وكارمين باريس، وشامبوا، ودراي مارتينا، وإيستريا  مورينتي، وماريا خوسي سانتياغو التي ستؤدي أغانيها رفقة السوبرانو سميرة القادري وفرقة لاس تونا التي تضم فنانين من الشيلي و البيرو و كوبا.

وفي نفس الوقت الذي ستفتتح فيه مهرجان ألغريا رفقة البرتغالي ريكردو، ستتفتح بنفس مشروعها الفني رفقة فنانين من أمريكا اللاتينية مهرجان "لمدينة نغم" بمدينة الدار البيضاء يوم 21 يوليوز المقبل، رفقة مغني الفادو ريكاردو ربيبرو و مجموعة لاس تونا من أمريكا اللاتنية و أية الله عمران شقارة.

وقالت الفنانة المغربية سميرة القادري، أنها عملت في هذا المشروع  الذي تعاملت فيه مع طاقات شابة عزفا ولحنا بمشاركة ياسين عبد الوهاب ويونس الفخار ورشيد الريكي و محمد الخليفي ورئاسة نبيل أقبيب، عملت فيه على مزج كل الألوان التي استمدت روحها من الغنائي العربي الأندلسي المتوسطي.

كما أضافت بخصوص عرضها بمهرجان ألغريا أن ما يميز   عرضها بأليغريا   هو   مزجها للإيقاعات المغربية بإيقاعات أمريكا الحنوبية، التي سيسافر الجمهور   المغربي معها   عبر مؤلفات جديدة  التي تسمتد روحها الفنية من الغنائي المغربي والمتوسطي و اللاتيني.

وستخوض  الفنانة سميرة القادري التي عرفت   في   أداءها  للشعر  العربي في قوالب ليريكية   كالليد و الأوبرا، بعد نجاح تجربتها في المقاربة بين الموسيقى المغربية وموسيقى شعوب أوروبا الشرقية السنة الماضية، تجربة ثانية في هذين العرضين الجديدين، عبر مزج الموسيقى المغربية بإيقاعات أمريكا الجنوبية، من لتانجو و السامبا إلى بوليرو، مستندة على ثوابت تاريخية لها بالدخول العربي لهذه الأراضي اللاتينية مع الموريسكيين قبل الاكتشاف المزعوم لكريستوف كولمب للقارة المجهولة.

وستعمل القادري في مهرجاني ألغيرها و " لمدينة نغم" على نسيج موسيقي فني روحي لتقاليد مشتركة بين المغرب وموسيقات أمريكا الجنوبية،  جاعلة من  صوتها قلما ينبش في هذه الذاكرة القوية، حيث يضم طيفا كاملا من الألوان و العوالم الموسيقية التي تعمل على الجمع بين العناصر المشتركة و الموحدة بين الشرق و الغرب، لتكون موسيقى المغرب الموسيقى الأم التي تفرعت منها ألوان وأشكال أخرى بين الحاضر و الماضي . الربط بين موسيقى العصر الوسيط و التقاليد الموسيقية الأخرى.

كما ستعمل على  التوليف الموسيقي مابين مشروعها الجديد    "نسيج"   وهو دعوة للسفر بالموسيقى المغربية إلى العالمية ، أمزج فيها  كل الألوان   التي استمدت روحها من الغنائي العربي الأندلسي المتوسطي.

   والجدير بالذكر، أن سميرة القادري بفضل مسارها في الغناء والبحث توجت بعدة جوائز وطنية وعالمية،  ندكر منها جائزة الفارابي للموسيقى العريقة من المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو و الميدالية الفضية لأكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس،  كما اختيرت من قبل الشركة الوطنية المغربية للإذاعة والتلفزة  المغربية كأفضل فنانة لسنة 2013 ضمن ستة فنانين آخرين.

وسوم: العدد 676