غلطة كانت غرامي ليك...

أعلن الشاعر إسماعيل حسن من خلال أغنيته (غلطة كانت غرامي ليك) تمرده على المرأة البرجوازية الرؤى، والتي تتعمد أن ترى شعراء الجمال مجرد حراس عند باب حديقتها، وقال إنه لن يتنازل عن إعتزازه بنفسه إلى إنسانة ليس لها تقدير للشعراء، لم يسلم إسماعيل من ثورة عارمة تعرض لها من شعراء الحقيبة بسبب تمرده هذا، مما جعلهم يطالبون بنفيه بعيداً عن قبيلة المبدعين، إلا أنه لم يهتم كثيراً بما قالوا، وقال مرة أمام عدد من أصدقائه إنه لن يسمح لامرأة مهما كان جمالها أخاذاً أن يقوده إلى مربع للهوان، وبهذا كان (أبوالسباع) أول شاعر يعلن تمرداً على الجمال، بالرغم من أنه كان مقتولاً به

٭ قلت للفنان محمد وردي إن جوليا ابنتك الغالية لها صوت جميل ربما نافس صوتك جمالاً، فلم لا تسمح لها بالغناء، فقال لي إن ابنتي خلقت فقط لتكون أماً ترعى أولادها، بل تصنع منهم أقمارا تمشي على الأرض، وقال إنه لا ينكر للمرأة الفنانة دورها الكبير في إرساء قواعد الفضيلة والمحبة بين الناس، إلا أن رسالة المرأة الأم في رأيي هي الأكثر عظمة وإجلالا.

٭ ولد الرئيس الأمريكي جون كينيدي بعاهة خلقية في ظهره لم تكن تسمح له أن ينحني لإلتقاط وردة من بستان، جاء ذلك ضمن مذكرات خاصة به نشرتها زوجته جاكلين كينيدي، واشارت المذكرات الي أن آل كينيدي تمكنوا من التعتيم على هذا السر عن كافة الشعب الأمريكي بما لديهم من سلطة جبارة داخل دهاليز السياسة الامريكية، وأشارت المذكرات أيضاً إلى أنه كان يغني لها دائما أغنية للفنان فرانك سيناترا (دعني أموت بين يديك) وأضافت إن أمنيته تمت له، حيث إنه مات بين يدي في أبشع حادث اغتيال تعرض له رئيس.

٭ لاحظ أحد ملاك السفن العابرة للمحيطات أن أحد البحارة كان يحمل سلة بها مجموعة من الفئران الصغيرة يوزعها على جهات عدة من سطح السفينة، فسأله مندهشاً ماهذا الذي تفعل؟ فأجابه: إن هذه الفئران التي أمامك كان لها دوراً كبيراً في انقاذ السفن المهددة بالغرق، وذلك لما تتميز به من خاصية تجعلها تشعر بقدوم العاصفة قبل حدوثها، وذلك بإصدارها لأصوات يعرفها قادة السفن فيتوجهون بها إلى أقرب ميناء.

٭ قالت المذيعة المصرية المعروفة ليلى رستم إنها أثناء مقابلة إذاعية مع العملاق الراحل عباس محمود العقاد.. شعرت أنه كان يتعمد أن يضعها وسط مربع من الاستفزاز الفكري، باعتبار أنها لن تكون أمامه إلا مجرد مذيعة صغيرة.. فقالت إنها حينما تأكدت من هذا الشعور باغتته بسؤال عن السر في أن الكاتبة اللبنانية مي زيادة بالرغم من أنه هام بها حباَ إلا أنها فضّلت أن ترتبط بالكاتب اللبناني جبران خليل جبران.. فخاطبها بصوت راعش: لقد انتهت المقابلة.

٭ هدية البستان

الدموع السايلة مني ياما سالت حرقتني

والظنون الحارقة قلبي كم شقتني وارهقتني

كنت بجني شقاك محنة وأعشق أوهامي الطوتني