عيد إذاعة وسط الدلتا

clip_image002_5e81e.jpg

كتب الإذاعي القدير عبد الفتاح غنيم أحد فرسان إذاعة وسط الدلتا والإذاعة المصرية حيث قال : اليوم 22 يوليو عيد وكل سنة وكل العاملين في إذاعة وسط الدلتا بخير .. اليوم هو تمام العام 35 من عمر إذاعة وسط الدلتا حيث انطلقت يوم 22 يوليو عام 1982 من مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية لخدمة محافظات الغربية والدقهلية وكفر الشيخ ودمياط والمنوفية والشرقية . أضاف الإذاعي القدير عبد الفتاح غنيم : تحية إلى الجيل الأول الذي بدأ بها الذين تضافروا وتعاونوا وتكاتفوا وعملوا وأبدعوا وجعلوا منها وجبة استماع أساسية في كل بيت في دلتا مصر.. تحية لكل من شا ركونا عملية البناء ووضع اللبنات الأولى للبرامج والأغاني المحلية في التأليف والتلحين والتوزيع والغناء والدراما النابعة من قضايا واهتمامات وهموم وآمال وطموحات أبناء الدلتا وكذلك الملاحم الشعبية والبرامج الخاصة التي سجلت وعبرت بصدق عن طبيعة الإقليم الجغرافية والزراعية والسكانية والسياحية والصناعية والبيئية ورعاية الموهوبين في كل المجالات فتحية وتهنئة لكل فريق التأسيس والبناء والذي عاش وتعايش مع لحظات المخاض الأولى والذين عاشوا وانغمسوا واندمجوا وتعايشوا مع أبناء الإقليم فعبروا بصدق عن كل طموحاتهم وهمومهم وقضاياهم وشاركوهم أفراحهم وأتراحهم فكنا جميعا عيون كل المسئولين على هموم وقضايا ومشاكل الناس تحية لجيل الكبار وعلى رأسهم الأستاذ المعلم الرائد في حرفية ومهنية الإعلام الإقليمي الأستاذ عبد المجيد شكرى وتحية للرجل الذي دعمنا وساندنا الإعلامي الكبير الأستاذ فهمى عمر وتعظيم سلام لكل أفراد الجيل الذي يحمل الراية الآن وكل عام وكل العاملين في إذاعة الدلتا بخير من الهندسة الإذاعية والشئون الإدارية والخدمات المعاونة وأفراد الأمن والمذيعين والمعدين والمخرجين والشئون المالية والعقود والمتعاملين من الخارج . في سياق متصل قال الإذاعي المبدع عبد الفتاح غنيم : كنا في السنوات الخمس الأولى من إنشاء الإذاعة نقدم سلسلة من الحفلات الغنائية علي الهواء ويشارك معنا نجوم الغناء في مصر في طنطا والمنصورة وشبين الكوم وكفر الشيخ ودمياط وكانت الحفلات بالمجان للجمهور الذي رقص وغني وصفق وهلل مع الفنانين ورده ومحمد ثروت ومحمد رشدي ومحمد العزبي وزينب يونس وياسمين الخيام ومحمد طه ومحمود شكوكو وكل نجوم مصر في ذلك الوقت وفي النهاية تهنئتي الحارة لجيل الكبار والرحمة والمغفرة لمن رحل عنا منهم إلى جوار ربه وتمنياتي الطيبة للجيل الذي يحمل الراية الآن.

وسوم: العدد 730