كأنه الخميني

سألت السيد النائب الأول:

-       هل سمعتَ خطاب مسعود؟

-       لا، أين خطب؟

-       في النجف.

-       إنه ليس في العراق.

-       بل في العراق، وفي النجف خطب، وسمعتهُ بأذنيّ هاتين، ورأيتهُ بعينيّ هاتين.

-       وماذا قال؟

-       كما يقولون في إيران، سبَّ الصّحابة..

نظر إليّ السيد النائب الأول، وقال وهو يصعّد الحسرات:

-       لو كنتَ في مجلسٍ مُغمض العينين، وسمعتَ مسعودًا يتحدّث، لما شككتُ لحظةً، أنّ المتكلّم هو الخميني.

وسوم: العدد 785