حمار جحا

استأجر جحا حماراً عنيداً ما إن امتطاه حتى انطلق به مسرعاً 

فلا هو توقف لينزل عنه وﻻ انقاد له ليصل به للمكان الذي يريده 

بل ظل يجري فمرة ينعطف يمينًا ومرة يساراً ومرة للأمام ومرة للخلف 

وهكذا غرب به وشرق ...

وجحا متمسكاً خشية السقوط،

وقد بلغ به الإنهاك حد الهلاك وكلما التقاه أحد معارفه

يسأله :

إلى أين يا جحا ؟ 

فيرد جحا :

إلى حيث يريد الحمار . 

وهذا هو حال العرب مع أمريكا مع ترامب .

وسوم: العدد 788