المرويّة البوتفليقية

روى فهيم أبو سليم قال: ما عقمتْ نساءُ الجزائر، وهُنّ الكريمات الحرائر. لكنِ استبقى العَسكرُ فخامةَ الرئيس، ليكون خيرَ جليس. ولا يَضير أنه مُقعَد، وأنْ لا رأيَ له مسدَّد. ولا عيبَ في أنه أبكم، في أذنيه وقرٌ أي أصم. لا يأمر ولا ينهى، قد نسيَ ما كان وسَها. حتى إنه لا يذكر أنه في وجدةَ وُلد، وأنه فيها بلغ الأشُد. وأنّ له فيها الأهلَ والصّحْب، وفيها لقيَ رفاقَ الدرب. وأنه في مدينة وجدَه، كان يحلم بالوحدَه. لكنه على غير المرتجى، نكِر الجارَ حين نجا. قد جاء بعُلَقَ فُلَق، وما يُحسن الأعفَكُ الأخرق؟ قال فهيم أبو سليم: فيا لَلفليقَه، وما اجترح بوتفليقَه! ويا لَلعجبِ العُجاب، كيف يَحكمُ السراب؟!

وسوم: العدد 794