منوعات قصصية 895

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشرة سنة يخرجان في إحدى ضواحي أمستردام

ويوزعان على الناس كتيبات صغيرة بعنوان "الطريق إلى الجنة"

وفي إحدى الجمع كان الجو باردا وماطرا جدا

الصبي ارتدى الكثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد، وقال: 'حسنا يا أبي، أنا مستعد!!!

سأله والده، 'مستعد لماذا'..؟!

قال الابن: يا أبي، لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات.

أجابه أبوه: الطقس شديد البرودة في الخارج.

أدهش الصبي أباه بالإجابة وقال: "ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار

الأب: لن أخرج في هذا الطقس..

قال الصبي: هل يمكنني أن أذهب لتوزيع الكتيبات؟..

تردد والده للحظة ثم قال: يمكنك الذهاب، وأعطاه بعض الكتيبات..

قال الصبي: شكرا يا أبي!

ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر لكي يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية..

بعد ساعتين من المشي تحت المطر، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع لكي يعطيه له، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما..

ثم استدار إلى الرصيف المقابل لكي يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب..

ودق جرس الباب، فلم يجب أحد..

ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا، وﻻ جدوى ولكن شيئا ما يمنعه..من ترك المنزل

مرة أخرى، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوة وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت، وظل يطرق فإذا بالباب يفتح ببطء..

وكانت تقف عند الباب امرأة كبيرة في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له: ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني..؟!

قال لها الصبي الصغير ونظر لها بعينين متألقتين وعلى وجهه ابتسامة أضاءت لها العالم: 'سيدتي، أنا آسف إذا كنت أزعجتك، ولكن فقط أريد أن أقول لك: إن الله يحبك حقا ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله، والغرض الحقيقي من الخلق، وكيفية تحقيق رضوانه...

وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف..

فقالت له: شكرا لك يا بني!

وبعد أسبوع وبعد صلاة الجمعة، حيث كان الإمام قد أنهى الخطبة

وقفت سيدة عجوز تقول:

'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم آت إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمة ولم أفكر أن أكون كذلك..

لقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة، وتركني وحيدة تماما في هذا العالم..

ويوم الجمعة الماضية كان الجو باردا جداً وكانت تمطر، وقد قررت أن أنتحر لأنني لم يبق لدي أي أمل في الحياة..

لذا أحضرت حبلا وكرسيا وصعدت إلى الغرفة العلوية في بيتي، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً في إحدى عوارض السقف ووقفت فوق الكرسي وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقي، وقد كنت وحيدة ويملؤني الحزن وكنت على وشك أن أقفز..

وفجأة؛؛؛

سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي، فقلت: سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل..

انتظرت ثم انتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد..

قلت لنفسي مرة أخرى: من يكون!!!؟؟؟

رفعت الحبل من حول رقبتي وقلت أذهب لأرى من يطرق الباب وبكل هذا الإصرار..

عندما فتحت الباب لم أصدق عيني فقد كان صبيا صغيرا وعيناه تتألقان وعلى وجهه ابتسامة لم أر مثلها من قبل، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم..

الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى، وقال لي بصوت حان: سيدتي، لقد أتيت الآن لكي أقول لك: إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!

ثم أعطاني هذا الكتيب الذي أحمله "الـطريق إلى الجنة"

فأغلقت بابي وبتأن شديد قمت بقراءة الكتاب..

ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي..

لأنني لن أحتاج إلى أي منهما بعد الآن..

أنا الآن سعيدة جداً لأنني تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقي..

عنوان هذا المركز الإسلامي مطبوع على ظهر الكتيب، جئت إلى هنا بنفسي لأقول: الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جاءنى في الوقت المناسب تماما، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم..

دمعت العيون في المسجد وتعالت صيحات التكبير..

الله أكبر..

الإمام الأب نزل عن المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس ابنه هذا الملاك الصغير..

واحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش في البكاء أمام الناس دون تحفظ..

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بابنه مثل هذا الأب..

و هنا سؤال يطرح نفسه..

ماذا قدمنا للدعوة في سبيل الله ؟! هل استخدامنا مواقع التواصل الاجتماعي في سبيل الدعوة إلى الله أكثر أم للرسائل العادية والنكت والتهكم والسخرية وعرض أطباق اﻷكل والسيارات.. الخ..

عموماً

أترك التعليق لكم.. ولكن من المستحيل ان تقرأها وﻻ تنشرها..

فعلا مبكية لمن كان له قلب

او ألقى السمع وهو شهيد 

اللهم أنبت أبناء المسلمين

جميعا نباتا حسن

****************************************

قصة حزينة من حلب الجريحة

الزمان :  الثلاثاء١٦ ايلول

المكان : الخالدية حلب محل قشقو

الواقعة :

رجل مسن يقول للبائع أمام جمع من الزبائن من رجال ونساء :    أبوس ايدك ابو صبحي بس اقرضني باكيت دخان هالمرة بس  واقسم بالله رح اوفيك يعد اسبوع لاقبض راتبي التقاعدي ..( وهو يرتجف من الهزال وضعف البنية )

البائع: حسابك صار كتير وتجاوز ثمانية الاف بس تسددلي قسم منهم ( طلب حق فالسمان عنده التزامات وزبائن مدينة)

الرجل بصوت ذليل : ابوس رجلك باكيت وكيلو سكر بلا السكر بس باكيت...

  وصاحب المحل لايصده ولكن يبتسم فالبائع رجل لطيف..

امسكت بيد الرجل وهو يرتجف واشفقت عليه من ذل السؤال امام الكبير والصغير ..قلت ياحجي: والله ان كنت بحاحة للسكر فأبشر ...ولكن بالنسبة للدخان!  شوف جسمك ومرضك ارحم نفسك وعيلتك ...

قال  ماعندي اسرة انا غير متزوج انا فلان كنت استاذ رياضيات وتقاعدت واقبض راتبي التقاعدي في الرابع والعشرين من كل شهر  وهذه المرة تأخرت بالدفع بسبب مرضي لم اقبض  ...في الحقيقة صعقت ، استاذ رياضيات يتوسل بتقبيل قدم بائع من اجل باكيت والله الذي لا إله إلا هو ضاقت الدنيا واسودت امامي ، تبدل لسان حالي معه حتى لا اشعره بالحرج: قلت له انت استاذنا :عم تدخن ولست بمتزوج  فمانقول نحن المتزوجين هل نحشش ،  فضحك وضحك ...وعاد للبائع : ماحنيت علي ...عندها  قلت للبائع: افتح دفتر الدين واشطب دين استاذنا  ففتح الدفتر وشطب وكان البائع كريم وتنازل عن جزء بسيط وقلت اضف له كروز دخان  فوالله الذل اقتل من الدخان ...وبغفلة مني عانقني استاذ الرياضيات وقبل وجنتي شاكرا  ،مازحته ابتعد استاذنا فأنا احمل كورونا  فاصر وقبل وجنتي الاخرى ..

ناولني البائع طبقا من البيض وعلبة شاي كنت قد طلبتهما ، قلت اعد الشاي فالباقي معي لايكفي للسداد  : قال : الدكان على حسابك استاذ  قلت : اشكرك لم اعتد الدين  .

كم استاذ وكم مدير  وكم وكم متقاعد يتذوق الذل والضنك وما من سائل؟!

#منقول من صاحب الواقعه

الله يفرج على اهلنا

حسبنا الله ونعم الوكيل

****************************************

لا_تقتلوا_أسودكم

فتأكلكم كلاب عدوك

عندما إجتاح المغول مدينة بخارى إحدى بلاد خراسان المسلمة ,, عجزوا عن إقتحامها

  • • فكتب جنكيز خان لأهل المدينة :~

أن من سلَّم لنا سلاحه ووقف في صفِّنا , فهو آمن ومن رفض التسليم فلا يلومنَّ إلاَّ نفسه,,!!

☜ فانشق صف المسلمين إلى صفين إثنين :~

- فمنهم رافضٌ له فقالوا :~

لو إستطاعوا غزونا لما طالبوا التفاوض معنا !!

فهي إحدى الحسنيين , إماَّ نصرٌ من الله يُسَرُّ  به الموحِّدون , و إماَّ شهادة نُغيظ بها العدو,,

  • • أماَّ الصنف الثاني , فجُبِنوا عن اللِّقاء وقالوا :~

نريد حقن الدماء و لا طاقة لنا بقتالهم ألا ترون عددهم وعدتهم ؟؟!!

☜ فكتب جنكيز خان لمن وافق على الرضوخ والتسليم , أن أعينونا على قتال من رفض منكم , ونولِّكم بعدهم أمر بلدكم ,,!

  • • فإغتر الناس بكلامه رغباً ورهباً من بطشهم , فنزلوا لأمره و دارت رحى الحرب بين الطرفين,,

طرف دافع عن ثبات مبادئه حتى قضى نحبه,,

  • •وطرف وضيع باع نفسه للتتار فسيَّره عبداً من عبيده !!

☜ في النهاية إنتصر طرف التسليم والعمالة ,

ولكن الصدمة الكبرى أن التتار سحبوا منهم السلاح , وأمروا بذبحهم كالنِّعاج !!!

☜ وقال جنكيز مقولته المشهورة :~

لو كان يُؤمَن جانبهم , ماغدروا بإخوانهم من أجلنا ونحن الغرباء !!

 العبرة : لا تقتلوا أسودكم فتأكلكم كلاب عدوِّكم !!

«« ليتنا نعتبر ! »»

وسوم: العدد 895