قصص في دقائق 22

قصص في دقائق

انتصار عابد بكري

المجموعة الثانية والعشرون

أمن

أعلن وزير الدفاع أن الحرب تدق الأبواب، بينما كان قد  منع العمل الاحتياطي وخصم من ميزانية الوزارة مما أدّى تخفيض عمل القوى في قيادة الجبهة الداخلية، الخلل المادي كان من أجل لعبة الشدة .

بنادق عارية

تجرّدت الجنديات من بدلاتهن عند المساء ، أخفين وجوههن ورفعوا بنادق الشهوة في لعبة سلاح، خلف القضبان غَضَبُ جنودٍ، حاولوا الدخول فلم يستطيعوا الوصول الى الحفلة العارية.

عيون

عاد يتظاهر في ظل ال "الديمقراطية"،  الحكومة تسِّن القانون، هو ضريح وآخر يفقد العيون ، مصنع صناعة الإبر والخيوط تعلوا ميزانياته في ظل الديمقراطية .

في الحَمَّام

قاعدة التدريبات تلك الليلة  أفرجت عن جنودها بعد أن ساء وضعهم الصحي، حسّنوا  لهم كل  الظروف! قدّموا لهم الطعام النظيف واللذيذ!، فرشوا لهم أنظف الفِراش! ، منعوا برد النوافذ من الدخول!، وهم لم يخرجوا بعد من حمّاماتهم.

اتفاقية

تمت الزيارة للشرق الأوسط في ابريل الماضي بعد أن خططوا لها كثيرا، حذّر فيها وزير الخارجية  الشعبين بأن فشل حوار السلام لن يفتح فرصًا أخرى لختم اتفاقية السلام حسب مطلبهما. وهو المطلوب!.