الصارم المسلول

عبد الزهرة لازم شباري

[email protected]

ما كاد على حط رحاله مع أسد كرام رام معهم معارك لا طائل لها ، حول مسار حمم وكار لأمم راح أولها ومؤسسها على اللهم لك الحكم وهم مكاره لما آلوا له ، وإلى ما رسمه وسلك هداه وأدمى آلامه إلى حلم داهمه .

رآه عائماً على دماء صعد أولها على هام أهله وكرام معه ، راح راسماً صراع آلامه وأعداء الإسلام وماسحاً على صدر أدهمه وهو سامع حماحم دلدله دائراً حول مرعاه .

حلم أسلم له كل روحه وأعدم هواه وكاره الطعام والوئام وهو الصمصام طالما سطر ملاحمه على أروع ما سمع ْ !!

وكل كل أموره ومسعاه وما أسلم الولاء له مع أمام هدى وصلاح هو أحد أهل الكساء وأهل الطهر . طهره الله مع رسوله وأهل العصمه كلهم .

هؤلاء الكرام أسلموا الدعاء والولاء إلى أهل العطاء وسألوا الله وقدسه ورسوله الأكرم محمد (ص) ، الكر على أعداء الإسلام !

وها هو الصمصام المسلول مال على أعداءه وصارمه راكعاً مع صوارم كرام معه على هام أعدائهم ، أعداء الله ورسوله وأهل السلام والوئام !

صال مسلطاً رمحه الأسمر إلى صدور أعداءه وهو عالم كل العلم كرم الله وسداده ، وسداد رسوله على الهدى والصلاح .

وها هو روى صدور أهل العطاء ماءً وهواءً ومحى سطور إعداء أهل الطهر وطوى مسرى ومرمى ملاحد الإسلام ،ورحل إلى دار المأوى حاملاً ولاءه ومرمى سره وإحساسه لأطهر مأمول وأعلى مؤم ، وإلى الله ورسوله وأهل دعائم أسلامه وأحوط أهل الله علما وأكرمهم رحما !

رحم الله حاصد أهل الأهواء والألحاد وطامس أعمالهم ، وحامل لواء الدمع والدم إلى السماء ، والصارم المسلول على أعداء  أهل الرسول .

رحماك اللهم أرحم هداه وعمله ودمه ودماء كرام معه ساروا على دعواه ، وحمى صوارم أهل المعارك الطاهره ودموع أسى الآلام كلما سطع لمع على الدهر كله .

والحمد لله وصلى الله على محمد وآل محمد  !