الجمركي النصيري

أبو الشمقمق

كان السوريون العاملون في الخليج يتناقلون أخبار السرقة والنهب والسلب والمشقة التي يواجهونها على معابر الحدود عند عودتهم إلى وطنهم لقضاء إجازة عدة ايام  آملاً أن يراه أطفاله راكباً سيارة ، لأن السيارة في سورية لايركبها إلا العلوي النصيري من خلا ل سيطرته وسرقته للدولة برمتها.

عاد أحد السوريين فتوقف على المعبر الحدودي عشر ساعات ، ولما  جاء دوره للتفتيش قال الجمركي النصيري :

-         لاتعذبني ولابعذبك .....! من أول الطريق ، وين مخبي المصاري ؟

-         مامعي مصاري . لاأحمل مصاري لافي جيبي ولا في السيارة .

-         العمى بعيونك ..ولو قرد ..!جاي إجازة بدون مصاري ، وبدك ياني صدقك ؟ طالع المصاري ....! طالع حصتنا ولوووو ، أحسن ماننقعك  عشر ساعات تانية ...!

-         فتش السيارة ...حولت المصاري عن  طريق البنك .!

-         عن طريق البنك ياابن الحرام ؟ ومعليش ياخدو 10 بالمية مشان تحرمنا من حصتنا ؟ رح فتشها وإذا لقيت  مصاري ، رح احجزك انت والسيارة طول إجازتك .

فتش النصيري السيارة بدقة بالغة فلم يجد شيئاً . فقال يائساً :

-         إذا فلتك ولو قرد  ، بتقلي وين مخبي المصاري ؟

-         قلت لك مامعي مصاري .

-         قلي ولو ..شو بيسوى دولاب سيارتك ؟

-         مع الجنط ..يعني تلات أربع آلاف ليرة عل القليلة ...

-          ايه شو عليه . نزّل الدولاب السبير  من صندوق السيارة على جنب ،  وروح الله معك ........!!!