لماذا اهدرت حوزة قم دم الدكتور ضياء الموسوي

وجهت الحوزة العلمية في قم الى العاملين تحت امرتها 

بتصفية الدكتور ضياء الموسوي 

والذين كان يعمل طيلة سبعة عشر سنة في الحوزة العلمية 

بصفة باحث في التوجيه العام لاتباع الحوزات العلمية ..

وبعد طول بحث افرد الموسوي مجموعة اسئلة بقي يبحث في مكنوناتها ويدخرها لاستجماع كل الاسئلة العالقة 

فيما يتعلق بالسياسة الحوزوية والادارة الايرانية لهذه السياسة

فعرض اسئلته في المنتديات العلمية التي اقيمت في كل من طهران وقم واصفهان 

وعرضها على المراجع الدينية ليستكمل جوانب بحثه 

ولكن لم يقتنع بما قدم من اجوبة 

وجادل المراجع في ذلك وقد اعلن في نهاية اكثر من محاورة عن بقاء الاسئلة تبحث عن اجوبة

يقول الدكتور ضياء الموسوي

بين ايدي الباحثين عن الحقيقة مجموعة من الاسئلة كنت عرضتها في مختلف المنتديات والجلسات الحوارية الخاصة والعامة في ايران ولكنها ادت الى اهدار دمي بدل ان اجد الاجابة الشافية

الاسئلة

1- ما الدليل الشرعي القاطع الذي يبرراللطم ؟

وهل ورد عن فرد من آل البيت انه فعله او أقره؟

2- لماذا يتم توجيه الشيعة العرب بالعديد من التوجيهات ولا توافق المرجعية الايرانية على فعلها من قبل الايرانيين مثل المشي الى المراقد مسافات طويلة واذية الجسم وما الى ذلك

3- لما تكثر نسبة الزنا في المجتمعات التي تتبع المرجعيات بما فيها زنى المحارم 

قياسا بغيرها من المجتمعات بالمقابل هذا الشيء محدود جدا في المجتمع الايراني

4- اذا كان المعيار هو الولاء لآل البيت فلماذا يتم التمييز بين العرق العربي والعرق الفارسي

5- لماذا تتخذ الجمهورية الاسلامية موقفا مضادا من اللغة العربية 

علما انها لغة القرآن ولغة آل البيت عليهم السلام

6- لماذا يتم التعامل بازدواجية في التنسيق مع اليهود في الوقت الذي تعلن الجمهورية دوما عداءها لاسرائيل

وكيف يمكن تسويق ذلك في المجتمعات الاخرى

7- كيف نقنع الناس بعدائنا للبعث في العراق بوصفه خلافا عقائديا وبنفس الوقت نساند البعث في سوريا

8- لماذا تعتبر ايران اكبر معبر للمخدرات الى العراق وفي الوقت نفسه لا تسمح به في المجتمع الايراني

9- كيف نبرر ايواء ايران لكل اعضاء المنظمات التكفيرية كالقاعدة وغيرها وفي الوقت ذاته تعلن هذه الجماعات عداءها لايران

10- هل ولاؤنا لآل البيت حقيقة ام وسيلة سياسية لبسط النفوذ عبر عاطفة الجماهير

11- والسؤال الأخير

هل نحن فعلا شيعة آل البيت عليهم السلام

و بعد شعوري بأن النفس في التعاطي مع اسئلتي بدا يأخذ منحى غامضا 

قررت الهروب بنفسي لاستقر في المهجر 

وقد تأتي المناسبة للافصاح عن مكاني 

لأني اعلم من المؤسسات العاملة في المهجر والتي تتبع التوجيهات الايرانية ما لا يعلمه غيري

الدكتور ضياء الموسوي

المتخصص في دراسة ادارة المرجعيات للجماهير

*ملاحظة: تم تصفية ضياء الموسوي في تركيا*

وسوم: العدد 784