بيت زوجتك

زوجتك صاحبة فضل عليك وليس العكس !!!

أتعلمون بأن بيوتكم ليست لكم ؟ 

نعم إنها بيوت زوجاتكن فمن كنوز القرآن الكريم  مررت بهذه الآية

١: { لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ } لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل هذا ما جعلني أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة وتراعي مشاعرها وتمنحها قدراً عظيمًا من الإهتمام والإحترام والتقدير  : 

٢: قال تعالى { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِه ِ} ﴿٢٣ يوسف﴾ امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية ورغم ذلك لم يقل الله عز وجل وراودته امرأة العزيز أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيته. 

٣: وقال تعالى { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ } (٣٣ الأحزاب) 

٤: وقال تعالى { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } ﴿٣٤ الأحزاب﴾ ماأعظمك يا الله أليست هذه البيوت ملك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها نُسبت لنسائه ياله من تكريم 

٥: وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتهن } حتى في أوقات الخلاف وحين يشتد النزاع وتصل الأمور إلى الطلاق الرجعي هو بيتها .

 تبقى آية واحدة لم ينسب فيها البيت للمرأة وهي { وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً } ﴿١٥ النساء﴾ الاَن عندما أتت بالفاحشة و بشهادة أربعة شهود عدول لا ينسب لها الآن يسحب التكريم.

 أي جمال ودقة في آيات الله فسبحان من كان هذا كلامه وتالله ما رأيت دين يصون ويرفع قدر المرأه مثل الإسلام إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور.

وسوم: العدد 788