أيها العرب من المحيط إلى الخليج

ايها العرب

لقد صنع لكم  أعداؤكم وما أكثرهم عصابة اصحاب اللحى المزورة في ايران ، فبدأ مشروعهم بربط ايران بعصابة سوريا ولبنان ، ولكن كان بين الضفتين شوكة في حلقهم هو العراق العربي فحاربوه ليقضوا على التضامن العربي وسلموه لايران ، فتواصلوا مع عملائهم في لبنان بعد ان مهد لهم الامريكان الطريق .

كل ذلك اخواني لم يأتِ صدفة . 

فإزالة الشاه لم يكن صدفه.

 واقناع السوفييت بسحب دعمهم لحزب تودة الشيوعي الإيراني لم يكن صدفه. 

ومساومة الروس  على احتلال افغانستان  لقاء تخليهم عن ايران لم يكن صدفة. 

ثم القضاء على المقاومة الفلسطينية في جنوب لبنان لم يكن صدفة. 

وإحلال عصابة طهران بدلاً عنها لم يكن صدفه .

 وتبجح نتنياهو بشن مئات الغارات على اصحاب اللحى  في سوريا ما هي الا كذبة . 

فما زال هؤلاء الأفاعي في أمكنتهم التي احتلوها قاعدون  .وعلى صدورهم يلطمون. 

كل ذلك برأيي كان تمثيلية بفصول عديدة .

مخطط لها منذ فترة طويلة.

منذ احتلال الخائن حافظ  الاسد لسوريا  .

المخطط واضح وهو ربط المناطق العربية ببعضها  البعض وتسليمها للثنائي اسرائيل الشرقية والغربية ثم الزحف غرباً خطوة خطوة للقضاء على كل العرب بالتقسيط المريح هو الهدف النهائي .

 يعتمد هذا السيناريو على اكذوبة محاربة اسرائيل ومازال اغبياء العرب يصفقون له.

والمخرج الامريكي والإسرائيلي ومعهم مساعد المخرج الروسي هم من يحرك الدمى

والممثلون هم اصحاب اللحى المزيفة في طهران 

اما الكومبارس فهم: حكام العرب. 

قصة الفلم تعتمد على اختراع تنظيم ارهابي يطيل فصول الفلم حتى يصلوا الى نهايته المخطط لها ، فكان اختراع داعش.

داعش هذه لعبت لعبتين في هذا الفلم اللعبة الاولى اطالة احداث الفلم والمحافظة على الممثلين (صاغ سليم). واللعبة الثانية وضع سد امام كل شريف عربي يرغب بالقدوم الى سوريا والعراق للمساعدة بوقف الزحف الطائفي القادم من ايران ، فكل عربي شريف  ساهم مع اخوانه لصد الهجمة الايرانية البربرية  تم نسبه الى داعش حتى  تبقى الشعوب المستهدفة محطمة الاجنحة وبلا مساعدة . بينما كان دعم العربي لشقيقه العربي هو السائد في القرن الماضي بين العرب .فتحرير الجزائر  يشهد على ذلك. واشتراك ضباط البحرية السوريين في دعم مصر في حرب العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ يشهد على ذلك.

وارسال العراق جيشه لسوريا  في حرب عام ١٩٧٣ يشهد على ذلك ، فأوقف الجيش العراقي الهجوم الصهيوني فحمى دمشق من الاحتلال .  

والمتفرجون المصفقون لنجاح هذا الفلم العالمي هم :مع الاسف شعوب العرب الصامتة والجالسة في الصفوف الأمامية  في الصالة يتابعون الفلم ويستمتعون  بإلتهام أكياس البوشار .

وسوم: العدد 808