واقع مرير للكهرباء في (سوريا الاسد) ولن تتحسن ظروف العيش الكريم الا بازالة هذا النظام القاتل

يقوم المهندسون الكهربائيون في الهيئة السورية للإعمار بتقييم الوضع المزري للكهرباء في سوريا (الاسد) وقد نحتاج لوقت اطول حتى نسلط الضوء على هذه الماساة والتي لن تنتهي الا بازالة النظام كاملاً فبوجوده ستتفاقم المشكلات  اكثر وأكثر على مختلف أنواعها من الخدمية الى الغذائية الى الطبيه الى التعليمية... وقيسوا على ذلك.

اعزائي القراء.. 

تنقسم المحطات الكهربائية  في سوريا الى نوعين: 

محطات كهرومائية وهي:

محطة سد البعث 81 ميغا واط في الرقة

محطة سد الطبقة 880 ميغاواط في الطبقة

محطة سد تشرين 630 ميغا واط في أبو قلقل

ومحطات حرارية  وهي: 

محطة حلب  1065 ميغا واط  خارج الخدمة في حلب

محطة محردة  660 ميغاواط  في محردة

محطة بانياس  680 ميغاواط  في بانياس

محطة الزارة  خارج الخدمة

محطة زيزون خارج الخدمة

محطة جندر  1100 ميغاواط جزئياً بالخدمة في حمص

محطة ديرعلي 750 ميغاواط جزئياً بالخدمة في  دمشق

محطة الناصرية 750 ميغا واط جزئياً بالخدمةفي ريف دمشق

محطة التيم خارج الخدمة

اذن المورد الرئيسي للكهرباء هذه الايام يأتي عن طريق المحطات الكهرومائيه  والتي لاتحتاج لوقود كما هو معروف ولكنها بحاجة لقطع غيار بصورة مستمرة وهذا 

يعني تأمين سيولة مالية قد لاتتوفر على الدوام.

يولد سد الفرات كما ذكرت  880 ميغا واط ساعي عبر مجموعاته الثماني التي تبلغ استطاعة المجموعة الواحدة منها نحو110 ميغا واط وتعتبر محطة سد الفرات المحطة الرئيسيّة العاملة حالياً فوق طاقتها وباقي المحطات في حالة تعثر 

وعليه يمكن تلخيص الواقع الأليم على الشكل التالي:

اجمالي الكهرباء الواجب  تأمينها هي بحدود  

8500  ميغاواط 

المنتج الكهربائي اليوم  بحدود  1600 ميغاواط 

أي ان المنتج الحالي من الكهرباء يشكل 19% من حاجة سوريا 

لاحظوا الفرق الشاسع بين الحاجة وبين المتوفر!! 

هذا النقص الكبير لايمكن ترقيعه بمولدات على ارصفة الشوارع  بمايسمى بمولدات الامبيرات فبالرغم من سوء المعايير الفنية لهذه المولدات والتي تعمل على ارصفة الشوارع تنفث سمومها بالجو وبمنظرها المقزز وعدم توفر عامل السلامة فيها . اقول رغم ذلك فهي لاتسد اكثر مو 4% من حاجة السكان هذا اذا توفر المازوت لها. 

باختصار هناك 11 محطة كهربائية  من اصل 15 محطة تعتبر خارج الخدمة.

الحالة في ظل هذا النظام المجرم ميئوس من معالجتها 

فالمال حتى عند اسياد النظام  كإيران غير متوفر  من اجل دعم عميلهم  

والناحية الفنية في سوريا اليوم هزيلة بعد خروج المهندسين والفنيين من سوريا حفاظاً على حياتهم ( 20000 مهندس خارج سوريا)

وتغيير الحال لا ياتي عن طريق (شيل هالوزير وحط هالوزير)

السوريون اليوم مطالبون بالاستمرار بثورتهم لتحقيق حريتهم وكرامتهم والعيش الكريم .

وهذا لن يتم الا  بازالة  هذه العصابة.

مع تحياتي .

وسوم: العدد 819