صِنَاعةُ الاسْتِقْرارِ .. وَ التَنْميَّةُ الرَاشدِةُ

د. حامد بن أحمد الرفاعي

صناعة الاستقرار مسؤولية جليلة وعظيمة وتحدي كبير..ولكنْ مِنْ أينَ نَبدأ ..؟

البداية تكون من صناعة انتظام الأفكار واتساق المفاهيم بين الأجيال وولاة أمرهم.. فهي بكل تأكيد البداية الصحيحة لتحقيق هذه الغاية النبيلة الأساس في مسيرة الأمم.. ولكنْ كيف..؟ كيف: هي المدخل الفاعل لبعث وتحفيز عوامل وقدرات الأداء الذاتي والإبداع.. عند الأفراد والمجتمع في مواجهة التحديات والنهوض بالمسؤوليات.. كيف: هي منطلق العملي الميداني للتحول بالأجيال من ثقافة التلَّقي والإتباع إلى ثقافة البحثِ والإبداعِ.. وذات يوم سمعتُ سمو الأمير خالد الفيصل يقول في مجلسه العامر: التحولُ من التَعْليمِ إلى التَعَلُّمِ هو السبيل الأصلح لنهضة الأمة .. ولتأهيل الأجيال لمواجهة التحديات والتألق في آفاق الإنتاج والإبداعبوركت يا أبا بندر ..يا ليت قومي يَصْغون إليك ويَنْصتون...فإنْ هُموا فعلوا فقد فازوا وأفلحوا والله المستعان. 

وسوم: العدد 819