أحوال الفضلاء، مع الجاهلين:أهي من الأخلاق، أم من السياسة، أم من الاجتماع السياسي؟

(للطيّبينَ ، مع الجُهّال ، أحوالُ !)

مواقف الفضلاء والنبلاء والحلماء، من السفهاء والجاهلين والساقطين .. تتباين ، بحسب أحوال كلّ منهم، في ظروفه ، من حيث الفهم والعلم والحلم..ومن حيث الوقائع ، المحيطة بكلّ منهم! وتختلف ، اختلافات كبيرة ، بين : الصمت ، والإعراض ، والجفاء ، والاستهانة ، والزجر، والتحقير..!

(أ) في الهَدي الربّاني..

يقول ربّنا ، عزّ وجلّ :

(خُذ العفوَ وأمُر بالعُرف وأعرضْ عن الجاهلين ..).

(وإذا خاطَبهم الجاهلون قالوا سَلاماً..).

(وإذا سَمعوا اللغوَ أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلامٌ عليكم لانبتغي الجاهلين).

(والذين هم عن اللغو معرضون).

(ب) في الهَدي النبويّ القديم ..

كان المسيح يسير في شارع ، وسفهاء يهود يسمعونه كلاماً سيّئاً، ويردّ عليهم بكلام حسن! وسئل عن سبب ذلك  فقال: كلٌّ يُنفق ممّا عندَه!

(ج)  في الحِكَم الشِعرية ..

وسوم: العدد 825