كما وردنا عن اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي

بشكل مختصر ( تفاصيل قتل الشهيد الدكتور محمد مرسي )

فى البداية : رغم اختلافنا الجذري مع السيدة آيات عرابي إلا اننا نود ان نتوجه اليها بالتحية حيث انها

الوحيدة التى إقتربت نوعا ما من الحقائق التى اقترنت بمقتل الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي .

أحباؤونا : الأتى هو ملخص بسيط عن كافة التفاصيل المتعلقة بقتل الرئيس الشهيد محمد مرسي :

مقدمة :

*-  منذ ما يقرب من عام ونصف ، قرر العميل الصهيونى التخلص من الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي الذى يسبب صداع مزمن فى رأس النظام الإنقلابي ويشوه شرعية العميل الصهيوني المنقلب ، وقد تشاور العميل مع اشقاؤه فى تل ابيب الذين نصحوه أن يتخلص من مرسي بشكل بطيئ وليس فوريا حتى لا يفتح على نفسه ابواب جهنم ، وبالفعل وبالتعاون مع الموساد الذى أرسل طبيبا خاصا برتبة كولونيل يدعى ( ايثان شابان ) فى شهر فبراير 2018 وتم حقن الرئيس بنفس السم الذى آودى بحياة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات ، وقد كان من المفترض ( طبيا ) وبحسب قرار الطبيب أن يلقى الرئيس حتفه خلال الفترة من ( الأول من ابريل 2019 حتى نهاية مايو 2019 على اقصى تقدير ) إلا أن إرادة الله سبحانه وتعالى كانت بغير ذلك وظل الرئيس حيا يرزق ولكنه كان يعانى بشدة من التأثيرات المميتة لهذا النوع من السموم القاتلة التى تسببت مؤخرا فى فقدانه للرؤية بعينه اليسرى وبعض المشكلات العضوية الاخرى .

  

ثانيا : الأسباب التى عجلت بصدور قرار العميل الصهيونى بقتل الرئيس الشهيد :

............................................................................................

*- فى تمام الرابعة من مساء يوم الأثنين الموافق 10/6/2019 ، استقبل العميل الصهيونى مكالمة هاتفية وصفت بالعاجلة من الخنزير محمد بن زايد ، تحدث فيها بن زايد عن رسالة شفهية وصلت اليه من الرئيس الأمريكى ( عن طريق السفير الإماراتى فى واشنطن يوسف العتيبة ) وقد تحدث ترامب فى رسالته عن جشع وطمع الرئيس السيسي ( الذى وصفه ترامب بالمنقلب ) وان السيسي يحاول خديعته بعد أن قام بالتوقيع على شروط البيت الأبيض بشأن صفقة القرن والمبلغ المخصص لمصر نظير تنازلها عن 40% من مساحة شمال سيناء ، وقد ذهب ترامب بعيدا  مهددا السيسي ( بالخلع ) وانه قد بات علي السيسي أن يعلم أن الرئيس الشرعي لمصر ( الدكتور محمد مرسي ) مازال حيا وله الشعبية الضخمة التى تؤهله للعودة الى حكم مصر ، وان الإدارة الأمريكية واثقة فى الحب الجارف الذى يكنه الرئيس مرسي وجماعة الإخوان للفلسطينيين وانهم لن يمانعوا فى حل القضية الفلسطينية برمتها دون الحصول على دولار واحد ( وقد اعتمد ترامب على التقرير الذى تركه له الرئيس السابق ( اوباما ) واثنى خلاله على تمتع الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بالشرف والنزاهة وانهم لا يتراجعون ابدا عن كلمتهم ، وانهم بالفعل جادون فى حل القضية والتنازل عن جزء من سيناء للفلسطينيين شريطة أن تكون مدينة القدس تحت إدارة دولية وان تكون لجميع الأديان ومنفصلة تماما عن إسرائيل .

*- وهنا جن جنون العميل الصهيوني وتشاور مع الخنزير بن زايد عن ضرورة ايجاد الحل حتى لا يجد نفسه وقد زج به فى السجن وخروج مرسي لتولى الحكم ، وقد نصحه بن زايد بضرورة التخلص من الدكتور محمد مرسي على الفور لأنه لا يضمن ترامب ( صاحب المزاج المتقلب ) 

*- اتفق المجرمان على ضرورة التخلص من الدكتور مرسي ، وتم تحديد الموعد ( الجلسة المرتقبة للمحكمة حتى تبدوا الوفاة وكأنها طبيعية ) وقد تعهد بن زايد بتنفيذ المهمة .

*- صباح الأحد الموافق 16/6/2019 وصلت الى مطار الماظة العسكري طائرة اماراتية عسكرية تقل كل من : العميل الصهيوني محمد دحلان وبصحبته عميد طبيب يدعى  ( فهد الغرير ) ، وبصحبتهم الجرعة القاتلة من السم المقرر حقنه للدكتور الشهيد محمد مرسي  ( هذا النوع من السموم يتم استخدامه فى سجون الإمارات بشكل شبه يومي  ويحدث الوفاة بشكل طبيعي بعد 5 ساعات فقط ولا تزيد ثانية واحدة بعد الحقن ) ، وقد إجتمع الطبيب الإماراتى فور وصوله بالطبيب المصري المكلف بحقن الرئيس الشهيد وهو طبيب برتبة نقيب شرطة ويدعى / وسام عبد الرحمن الجندى وتم تدريبه على كيفية الحقن ، وفى صباح اليوم التالي الإثنين 17/6/2019 وصلت الى مطار القاهرة طائرة خاصة أخرى تقل المجرم الإماراتى  ( الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات والذى يدعى بأمير الظل فى الإمارات )  

*- تم حقن الرئيس الشهيد قبل نقله نقل من محبسه ، وبعد مرور الخمس ساعات سقط الرئيس الشهيد متوفيا على الفور ، ولم يغادر طحنون ودخلان القاهرة إلا بعد الاعلان الرسمى عن وفاة الدكتور محمد مرسي ( رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته )

أحبائي : يشهد الله علينا أن كل حرف من هذة التفاصيل قد وردت الينا من مصادر محترمة ومسئولة فى كل من مصر والامارات ، ونحن مسئولين امام الله وامام كل الشرفاء المصريين عما ورد فى هذة الرسالة من معلومات .

وسوم: العدد 834