كلمات خفيفة للسيد عمر البشير

الشيخ حسن عبد الحميد

أحسنت ظنك بالأيام إذ حسنت 

ولم تخف سوء مايجري به القدر

وسالمتك الليالي فاعتززت بها 

وعند صفو الليالي يحدث الكدر 

أما كفاك أن تعشق كرسي الرئاسة ثلاثون عاما   ؟

أما اعتبرت بنميري وحفتر وغيره من طغاة العرب  ؟

أما أخذت درسا من زميلك المشير سوار الذهب أصلح القادة وأشرفهم  .

سيتحقق فيك قول من قال كما تدين تدان 

في هذا السجن سجنت الداعية المجاهد ووزير العدل حسن الترابي صاحب كتاب ( الصلاة عماد الدين )

يقول : إلى جانب الذين تركوا الصلاة ومازال في نفوسهم جذوة من إيمان ، إلى أبناء المسلمين الذين هجروا دين آبائهم وحجبهم عن نوره الجهل الموروث وفتنهم الفكر اللا ديني 

إلى الغرباء عن الإسلام قدم الصلاة أولى الفرائض العملية في الدين ) وسجن !

إن الرقص أمام الشعب لايقيم العدل ولا يؤمن العيش ! 

لاتنس قيام الليل في السجن فالسجن خلوة مع الله وفرصة لمحاسبة النفس 

كما قال الامام ابن تيمية رحمه الله إن سجني خلوة  .

لست شامتا وإنما ودودا فسبحان مبدل الأحوال 

فأنا أعرف الخرطوم وزرت أم درمان فسلم لنا على أهل رئيس منظمة الدعوة الإسلامية المشير سوار الذهب رحمه الله 

ورحم الله امرءا عرف حده فوقف عنده فالقعود على كرسي الرئاسة ثلاثون عاما متعب لعنترة بن شداد  .

وأرجو من العسكريين الرأفة والرحمة بك وإعادة الحرية لشعبك المقهور 

وسلام على النيل العظيم الذي يمر بعاصمتك 

وسبحان الدايم. 

سلم لنا على زملاء التدريس في نجران عمر آدم وإخوته  .

ودع الأيام تفعل ماتشاء    وطب نفسا إذا حكم القضاء 

ولاتطمئن للعسكر ولو طاوا في الهواء 

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون 

و فرجك ياقدير

وسوم: العدد 834