الحرب الكونية على الأخوان المصلين بعد الأخوان المسلمين

هذه هي الحقيقة لأن الحرب أولا  وآخرا ضد الإسلام ومن يتمسك بالإسلام 

لماذا الحرب اولا على الأخوان المسلمين من قبل  حلف الرذيلة أمريكا واوروبا وإسرائيل وإيران الصفوية والأنظمة العربية المتصهينة ؟

لأن التيار الإسلامي بشكل عام أفشل المخطط التغريبي ونجحت في الانتخابات وكان قاب قوسين أو أدنى  أن تحقق للشعو حريتها  واستقلالها فتدخل معسكر الرذيلة وأفشل التجربة بالانقلالات والحرب الداخلبة بعد إثارة الصراع المذهبي والطائفي والقومي والديني 

وهذا المخطط قديم بدأ تنفيذه أولا في الجزائر وقليلا في تونس وفي مصر والصومال واليمن وسورية والعراق وأفغانستان وكانت الجهة المنفذة له صهاينة العرب والنظام الصفوي الفارسي 

فالكل متعاون على أهل السنة ولذلك يجب أن لا نستغرب ان يقول بعص الصفويين أننا نحكم اليوم اربع عواصم عربية .

كان هدف المخطط هو تغجير كل بلد عربي وإسلامي من الداخل كما حصل في الجزائر اولا 

والآن جاء دور السودان 

انا لا أتحدث عن المؤامرة فهذه فات  وقتها لأننا الآن في حرب حضارية مكشوفة 

وسأستشهد بأقوالهم حتى لا أتهم بأنني أكتب بعقلية المؤامرة 

قالت كاثرين أشتون ممثلة الإتحاد الأوروبي : لو استمر الأخوان بالسلطة في مصر كان يعني نجاح ثورة سورية وليبيا  واليمن  وتقوية الإسلاميين في تركيا وهذا يضر اوروبا وأمريكا وروسيا 

و لذلك كل منصف يعرف أن ماحصل في مصر انقلاب أمريكي  اوروبي روسي إسرائيلي إيراني فارسي  صهيوني عربي 

وأقول للصفويين في إيران والمتصهينين العرب عندما سئل هتلر من أحقر الناس في حياتك ؟ قال: الذين ساعدوني على احتلال أوطانهم 

وانا أقول : أحقر خلق الله هم الذين يتآمرون مع الأعداء ضد الشعوب كالمتصهينين العرب والصفويين الفرس

ولكن هذا ليس مستغرب اليوم لأن التاريخ مليء بالمواقف المخزية بالتعاون مع الأعداء ضد اهل السنة من قبل الصغويين وطءلك غي الامة العربية كثيرون من أمثال أبي رغال 

ولاجل تجلية الحقيقة أكثر سأستشهد بأقوال بعض  مفكري الغرب وساستهم 

يقول تونى بلير  رئيس وزراء بريطانيا السابق : إننا نواجه 

حركات أصولية تسعى لإزالة إسرائيل وإخراج الغرب من العاام الإسلامي وهذا امر غير مسموح به .

ويقول ويسلي كلارك قائد قوات حلف الناتو في آسيا وأوروبا ويكشف السر الخفي للحرب على الإسلام والمسلمين والتي أيضا أعلنها جورج بوش الإبن عندما احتلت جيوشه العراق وأفغانستان : إننا خرجنا لمقاومة الإسلام ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعا  حرا يقرر فيه المسلمون ماهو الإسلام 

بل نحن نقرر لهم ما هو الإسلام ؟

ويقول مستشار ترامب : الإسلام سرطان بجسد مليار وسبعمائة مليون إنسان ويجب أن نستأسله

هذه هي الحقيقة أيها الاخ المسلم فاحذر ان تنخدع بدعاياتهم في حرب الإرهاب الذي هوأصلا من صنيعهم 

واحذر ايضا ان تصدق دعاياتهم على إخوانك المسلمين 

واحذر ان تقف في خندقهم فتخسر الدنيا والآخرة 

فحربهم اليوم ليس ضد الأخوان المسلمين وحدهم وإنما ضد الأخوان المصلين من اي جماعة كانت فهم يستخدمون اسلوب فرق تسد 

وبعضهم صرح أيضا وقال : كما إنتصرنا على العقيدة الشيوعية سننتصر أيضا على العقيدة الأسلامية 

هذه هي الحقيقة أخي المسلم فكن في خندق الإسلام والمسلمين ولا تكن من الخائنين لله ورسوله والمؤمنين

ولا تيأس فقد قال سبحانه 

( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )

والاسلام سينتصر في هذه المعركة الحضارية ولذلك حشدوا جيوشهم وعملاءهم ضدنا 

قال المستشرق البيرو  مارول : لن تقوى الذرة أو الصواريخ على وقف التيار الإسلامي المدمر 

وقال المستشرق مرمادوك : المسلمون يمكنهم ان ينشروا إسلامهم إلى العالم وبنفس السرعة بشرط أن يعودوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها لأن الغرب الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم الهائلة 

وقال الرئيس الأمريكي السابق نيكسون : إن الدور المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الإسلامي من قمقمه  

وقال أيضا : الخطر الساحق موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع 

فهل يبقى عذر للذين يريدون أن ننسلخ من هويتنا ونلتحق بالغرب ؟

ولاجل ذلك يلووي عنق النصوص وهذا والله انهزامية غير مقبولة 

التمييع في الحرب الحضارية لا مكان لها لأنه دليل ضعف وسقوط واستجداء 

وأقول : 

أمامنا ثلاثة امور لابد ان نلتزم بها وهي باستطاعتنا 

1/ أن نفهم الإسلام بشكل جيد 

2/  وأن نحسن تطبيقه في حياتنا كأخلاق وسلوك 

3/ وأن نحسن عرضه على الآخرين من خلال النماذج على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع 

وسوم: العدد 835